المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار التربية والتعليم ليوم الثلاثاء 11 رمضان 1427 هـ 3 اكتوبر 2**6


 


الصفحات : 1 [2]

نبع الوفاء
3 - 10 - 2006, 12:00 PM
منسوبو تعليم وادي الدواسر يبتهجون بالمكرمة

------------------------------------------------------
وادي الدواسر - هادي مشبب
سعود الدوسري
صقر ال صقر
عبدالرحمن الحاقان
ابتهج جميع منسوبي التربية والتعليم من معلمين وطلاب في محافظة وادي الدواسر بالمكرمة الملكية التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله بشأن تقديم موعد إجازة عيد الفطر التي تبدأ الاربعاء مابعد المقبل مثمنين في الوقت نفسه هذه اللفته الأبوية الكريمه رافعين أياديهم الى الله سبحانه بالدعاء لخادم الحرمين الشريفين حفظه الله بأن يديم عزه ويحفظه لشعبه ويجعله ذخرا لهم.
وتحدث كثير من منسوبي التربية والتعليم عن هذه المكرمة واصفين إياها بأنها من رجل يعتبر مصدرا للطيب والكرم حيث تحدث في البداية مدير التربية والتعليم بمحافظة وادي الدواسر سعود الدوسري قائلا : ارفع الشكر اولا لله سبحانه وتعالى على نعمه اللامحدوده التي يهبها لكثير من خلقه والتي كان إحداها ان وهب لنا ملكا للطيب وللكرم منبع واب غمر بطيبة الأبوة كل فرد يعيش على هذه الأرض المباركه وثانيا : ارفع الشكر بالأصالة عن نفسي ونيابة عن جميع منسوبي التربية والتعليم لمولانا خادم الحرمين الشريفين على هذه المكرمة الملكية التي امر بها حفظه الله والتي كانت إمتدادا لسلسلة المكارم المتوالية التي تعود عليها الشعب السعودي من القاده حفظهم الله فهذه المكرمة تدل على حرص القائد حفظه الله على راحة الشعب كما تدل على حرصه حفظه الله على تلمس إحتياجات المواطنين والسعي لتحقيقها وهذا ليس بالغريب على ابي متعب حفظه الله وجعله ذخرا لنا ولكافة الأمة الإسلامية.
وقال مساعد مدير التربية والتعليم صقر آل صقر : هذه المكرمة تدل على معايشة خادم الحرمين الشريفين هموم ومتطلبات المواطنين وهذا ماتعودنا عليه من قيادتنا الرشيده حفظها الله وليست بغريبه من خادم الحرمين حفظه الله ورعاه فدائما تعودنا منه الوقوف بجانب أبنائه المواطنين بإصدار أوامره السامية التي تصب في مصلحتهم فجزاه الله عنا خير الجزاء .
و تحدث بعض المعلمين والطلاب عن هذه المكرمة وهم في فرح وسرور لايكاد يوصف بهذه المكرمة التي ذكروا أنها بلا شك اكبر هدية تلقوها من الوالد القائد ملك الإنسانية عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود رعاه الله.
وقال مشرف مدارس الأبناء بالمحافظة عبدالرحمن الحاقان: سيكون للمكرمة الوقع الأكبر في نفوس جميع منسوبي التربية والتعليم بالمملكة عامة بسبب صدورها في الوقت المناسب حيث ان كثيرا من المعلمين والطلاب وأسرهم سيتفرغون لعبادة الرب سبحانه وتعالى في هذا الشهر الفضيل وهذا بفضل الله ثم بفضل والدنا خادم الحرمين الشريفين.
وقال فهد الجماهر مدير ثانوية بدر انه لايملك الا الدعاء في هذا الشهر الفضيل لقائد الشعب بأن يديم عزه ويحفظه من كل مكروه مشيرا الى ان هذا الدعاء سيلهج به لسان كل مواطن على هذه الأرض المباركه فخادم الحرمين الشريفين غمرنا بكرمه وبطيبة قلبه وبعفوه ولا نملك جزاء له الا هذا الدعاء الذي اتمنى ان يجد له بابا مفتوحا في السموات العلى.
وقال تركي القحطاني و مشبب الدوسري - طالب- و محمد الدوسري -طالب - : المكرمة ليست بغريبة على والدنا وقائدنا حفظه الله ورعاه فدائما نتعود منه الطيب والخير وهو أهل لذلك وهذه المكرمة ستفرج على كثير من منسوبي التربية والتعليم فهناك من يريد زيارة بيت الله الحرام وهناك من يريد الصوم مع اهله وهذا تحقق بتوفيق الله ثم بكرم ابي متعب الذي تعودناه منه دائما.

http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=12163&P=6

نبع الوفاء
3 - 10 - 2006, 12:01 PM
معلمون في حاجة إلى تربية وتأهيل

------------------------------------------------------------
إلهام أحمد

« تحصل اليابان على أغلب ما تريد من الناس العاديين عن طريق تنظيمهم ليكيفوا أنفسهم وينسجموا» . في هذا القول نقطة قوة ونقطة ضعف. فالقوة لو عممنا القول على الحياة لكان عبارة عن فكرة تعتنقها بصدق وتحاول أن تطوع الآخرين على قبولها بشكل انسيابي مع معطيات العقول مهما اختلفت توجهاتها. والضعف أن يكون ذلك الاعتناق مدمرا ومبنيا على جهل ورجعية إن اعتمدت تلك القوة على تطويع الأشخاص ليصبحوا كائنات أفرختها أفكار سلبية هدفها الأساسي السيطرة . لكن برأيي التكيف والانسجام كلمتان إيجابيتان لأنهما تعطيان معنى المرونة والتعايش مع كل جديد. والجديد هو مانمر به كشعب من متغيرات لأفكار وعادات وسلوكيات ظلت لسنوات ترتكب في أفعالنا وتفاعلاتنا مع الحياة أكبر الأخطاء حتى حولتنا في عيون الآخرين إلى إرهابيين وإقصائيين وأصحاب فكر واحد .تلك حقيقة لكن أسوأ مافيها أنه مازال بيننا من يعيش قابعا في كهفه يمارس نفس تلك الطقوس وكأن مايحدث من حوله لايعنيه .
طاش ماطاش مسلسل اخترق جدار الجمود الذي تفوق فيه التلفزيون السعودي على أي قناة بث في العالم ،وبدأنا منذ ظهوره ننكشف على عوالمنا الخاصة التي كان ظهورها من المحرمات . إنها الكوميديا الساخرة الناقدة المحللة والجريئة .ربما كجزء من الفن تأتي بعض المشاهد مغالية في المبالغة لكننا نعلم جميعا أن الهدف من ذلك توصيل المعنى . بجانب هذا الفريق الصاخب في طرحه يعيش فريق آخر عمله الأساسي تحريم وتجريم هذا العمل الفني ،بالطبع من منطلق أنه عمل يساهم في تدمير (الخصوصية الوهمية ) التي يتمتع بها هذا المجتمع والتي تعني بأننا... كما توهم الكثير لسنوات وكما كانت الصورة مكيفة بطريقة مميزة لتبدو هكذا للمشاهد الخارجي ، فليس بيننا من يخطئ ،وكيف يحدث ذلك ونحن أصحاب *****ية الدبلوماسية المنزهة عن أية عيوب!!
أقول ذلك الكلام وأنا أتجرع مرارة ألمه لأنني أحب هذا الوطن بكل متناقضاته وعيوبه ،لكن يهالني بأنه مازال هناك من يرفض فكرة الخروج عن الدائرة الصفراء لأنه لايصدق بأنه عاش ليشهد تلك الحرية الفكرية التي باتت ترتفع أغصانها بين بساتين عقولنا ، الحرية التي تصل بالشعوب لأوج تقدمها لأنها حرية لاتهدف للنقد فقط بل لمس نقاط الخلل بهدف الاصلاح. تلك الخواطر وغيرها راودتني عندما عاد ابني من المدرسة يوما وشعرت بعباراته غريبة واستفساراته أغرب ، وملامحه البريئة اختلطت بالكثير من التناقض والحيرة. فبينما كنا نتناول طعام الافطار قال لي : المعلم يخبرنا بأننا لايجب أن نشاهد مسلسل (طاش ماطاش ) بل ذهب في عدم جواز رؤيته شرعا ، دون أن يترك للأطفال حرية التعبير عن رأيهم فيما يشاهدونه بل هي مجرد أحكام يصدرها أمثال هؤلاء المعلمين ينقصها الحكمة في التوصيل لمثل هذه الأعمار . القضية هنا ليست في هذا المسلسل أو غيره فمايعنيني هنا هو تربية النشء على الرؤية الواحدة دون محاولة لاشراكه في نقد مايراه ويسمعه . والنتيجة عقول مسلوبة القرار ورديئة الصنع لأنه من السهل تفتيتها بأي فكر طالما لاتعرف كيف تفرق بين ماهو صالح وماهو طالح بنفسها . بل ماأفزعني حقا ( وأظن بأنني لست الوحيدة في ذلك ) عندما آتاني يوما يسأل عن حكم شرعي لأمر ما ليس لأنه لايعرفه بل لأنه كان يشعر بالخوف والفزع لأن المعلم أخبره بأنك إن أتيت ذلك الفعل ( وهو عدم غض البصر كما أتذكر ) سيخرجك ذلك من الملة . تصور؟ طالب في هذه السن الصغيرة ويُتوقع سلفا أن تكون تلك الطريقة التي ستعلمه الالتزام بأوامر الله واجتناب نواهيه ؟؟ حتى إن ممارسة العقيدة (كما يمارسونها في أذهان الطلاب) بدلا من أن تكون تطبيق الأمر بدافع الحب لله عز وجل والشكر على نعمه وفضله ،تحولت إلى مجرد طاعة يملؤها الذعر والرهبة ، وضاعت حلاوة الإيمان . كلفني ذلك الطرح السلبي للمعلم يوما كاملا حتى أشرح لولدي بما يتناسب وعمره كيف يتعامل مع الأحكام الشرعية ، دون أن يسبب ذلك له أي فجوة في وعيه الغض ، وبما يتفق وحبه لله عزوجل أولا ثم التزامه بأوامره سبحانه وتعالى . للأسف الشديد مازال أمثال هؤلاء المعلمين لايعلمون أبسط الطرق لتوصيل المعلومة لأذهان الطلاب ويتعاملون معهم وكأنهم كائنات آلية لاتقدم لنفسها شيئا بقدر ماتحشو أطرافها بالمعلومات. فيقف ابناؤنا حيرى بين مايتلقونه في المدرسة وبين مايدور حولهم . ومن قال إن الارهاب الفكري هو الوسيلة الصحيحة للتوعية! وإلا لما استطاع استاذ فاضل كعمرو خالد بسرده للسيرة النبوية بأمثلتها العطرة وبتفسيره لأسماء الله الحسنى وغيرها من غزو قلوب الشباب الذين عاد الكثير منهم لجادة الحق، ولكن الفرق الذي أحدثه هذا الاستاذ الفاضل هو بلمس وتر حبهم لله عزوجل أكثر من إرهابهم من عقابه وكانت النتيجة كما نراها بأنفسنا على شاشات التلفزيون آذانا صاغية وقلوبا خاشعة لقول الحق، فلنتخذ ذلك مثلا حيا . وإن كان الترهيب جزءا من التوعية الدينية فأظنها أيضا تحتاج لطريقة ذكية في العرض غير تلك التي تعود عليها (بعض) معلمي التربية الدينية بوجوههم العابسة . نحتاج لرقابة حقيقية على هذه الفئة من المعلمين خاصة من المشرفين عليهم حتى لانتسبب في زرع جيل جديد يسير على خطى جيل ملئته الحماسة المضللة فتسبب في عظيم الأذى لنفسه ولمن حوله .نحتاج لبرامج توعية خاصة تدربهم على محاكاة عقول الشباب برفق واتزان. و نحتاج أيضا لقرارات حاسمة في التعامل معهم في حال عدم استجابتهم وإلا فالضحية الأولى هي ابناؤنا ...صُناع هذا الوطن الحبيب .
* كلفني ذلك الطرح السلبي يوما كاملا من الشرح
elham_ks@yahoo.com

http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=12163&P=4

نبع الوفاء
3 - 10 - 2006, 12:02 PM
أسرار التفوق في كبسولة

------------------------------------------------------------
ليلى المزعل - الدمام
جهود كبيرة لتفوق الأبناء
صور كثيرة للتفوق

تتنوع الوسائل التربوية التي من خلالها يستطيع الآباء الوصول بأبنائهم إلى مراحل تعليمية متقدمة للغاية ومنها ما يتعلق بمفهوم المدارس، حيث تستطيع العائلات العمل على تأهيل وتدريب أبنائها للالتحاق بالمراحل الجامعية بمتابعة في دروسهم في المنزل أو ما اصطلح على تسميته المدارس المنزلية التي يقوم فيها الأب والأم بالدور الرئيسي لتأهيل الأبناء للالتحاق بمراحل تعليمية متقدمة. ومفهوم المدارس المنزلية الذي تتبعه بعض العائلات الأمريكية يصور الحياة التعليمية بمفهوم شيق وجاد يُرغب الأطفال في التعليم واكتشاف المواهب الكامنة بداخلهم ليشعروا بعد ذلك بأنهم أكثر ذكاء.
وتطور هذا المفهوم بشدة في النظام التعليمي الأمريكي في الفترة الأخيرة لجدواه في الارتفاع بمستوى الأطفال التعليمي إلى الدرجة الممتازة في الأداء التعليمي. واستطاعت ثلاث أسر اكتشاف مكامن الذكاء لدى أطفالها وقامت بتنميتها وتطويرها والوصول بهم إلى مراحل تعليمية متقدمة على الرغم من عدم قدرتهم على الذهاب إلى المدرسة والتعلم بها.
البداية
استطاعت “ليلى جيلز” العاملة في بيت استقبال الوفود الرسمية في ولاية فيرجينيا الأمريكية الحصول على المرتبة 99 في امتحان الإحصاء على المستوى القومي وهي من الامتحانات المتقدمة في مجال الرياضيات ويحتاج إلى مجهود كبير من التعلم. وطبق كل من الأب “كينت جيلز” البالغ من العمر 47 عاماً والذي يعمل في الأرشيف الوطني في واشنطن والأم سيليست لاند البالغة من العمر 44 عاماً والتي كانت تعمل سابقاً مترجمة في الحكومة الفيدرالية، مفهوم المدرسة المنزلية مع ولديهما منذ صغرهما، فابنتهما “ليلى جونز” البالغة من العمر 14 عاماً وابنهما “آدم” لم يلتحقا مطلقاً بالمدرسة واستطاعا من خلال اتباع أسلوب “المدرسة المنزلية” تطوير العملية التعليمية لديهما وتنميته بها.
ترغيب
قامت الأم “سيليست” بصفتها المدرس الرئيسي لهما في البداية بترغيبهما في العملية التعليمية من خلال الكتب المدرسية أولاً بمعنى تنمية حب القراءة لديهما أولاً من خلال زيادة عدد الكتب التي يقومان بقراءتها مع معرفة الهوايات التي يرغبان فيها وتوفير الكتب المناسبة مع هواياتهما للوصول بهما إلى درجة القراءة من خلال الكتب، وتعتبر سيليست أن تركيزها على ترغيب ابنيها بالقراءة هو البداية الحقيقية والفعالة للعمل على تطوير قدراتهما التعليمية حيث استطاع الأبناء بعد مدة وجيزة قراءة العديد من الكتب التاريخية خاصة ما يتعلق بالثورة الأمريكية وكتب التاريخ بصورة عامة، واتفق خبراء التربية على أن قراءة الوالدين لأولادهم في مراحلهم التعليمية الأولى تمثل العصب الرئيسي في تنمية الوعي والإدراك لديهم.
وعلق حاكم ولاية فيرجينيا الأمريكية الأسبق “بوب ويز” والرئيس الحالي للجنة الاتحادية للتعليم المتميز في واشنطن بالقول : إن قراءة الكتب والاعتماد عليها تمثل قاعدة أساسية يتم الاعتماد عليها في تطوير العملية وتعتبر قراءة الكتب البداية الحقيقية للعملية التعليمية وعند فقدان الطالب في مراحله التعليمية الأولى القدرة على القراءة فذلك يمثل إعاقة حقيقية لتطوير قدراته التعليمية مستقبلاً، والأمر الثاني الأكثر أهمية أن الوالدين لم يقوما بفرض رغباتهما الخاصة على أبنائهما بل تركا كلا منهم لاختيار هواياته والعمل على تنميتها من خلال الرحلات أو مشاركتهم فيها.
صعوبة
القصة الثانية هي ل&#16**; “بوني هيرناندز” والتي تعيش بمفردها مع أبنائها الثلاثة في منزل بمدينة مانهاتهن الأمريكية وتعمل كمساعدة طباخ بأجر زهيد للغاية ومع هذا فهي استطاعت العودة إلى التعلم من جديد للحصول على ما يعادل شهادة الدبلوم التعليمية إلا أن نجاحها في المجال المهني ومحاولاتها لتعويض فشلها في المجال التعليمي بالدخول في المجال التعليمي مرة أخرى وتطوير قدراتها التعليمية إلا أن ذلك لم يمنعها من تطوير أداء أولادها علمياً من خلال اجتياز الطريق الصعب في المراحل التعليمية المختلفة.
وسعت السيدة “هيرنانديز” بالتركيز مع ابنتها في العملية التعليمية خلال المراحل المختلفة واستطاعت أن تطور من أدائها وقدراتها لدرجة أنها استطاعت إحراز المرتبة ال 98 في الاختبارات الاحصائية الصعبة في مرحلة التعليم العالي وأن تخطط للحاق بالكلية المحلية بالولاية.
واتبعت “هيرنانديز” طريقة صارمة مع ابنها “جوشوا” البالغ من العمر 13 عاماً لاستكمال مرحلته التعليمية في المدرسة العليا وعدم التهاون في استذكار دروسه بالطريقة المناسبة.
تضحية
أما الحالة الثالثة فهي للمحامية سوزان برايس التي استطاعت تطوير ابنتها البالغة من العمر أربعة أعوام والتي كانت تعاني هي وأختها الكبرى صعوبة في مادة الرياضيات واستطاعت أن تفرغ وقتها تماماً لتعليمها تلك المادة والوقوف على الصعوبات التي تواجه أبناءها وتدريبهم عليها، واستطاعت سوزان أن تدخل بابنتيها “إريانا” و”ميريسيا” إلى مراحل متقدمة في تعلم الرياضيات وتمكنت سوزان 46 عاماً وزوجها “جون” من أن ترغب أطفالها في حب القراءة من خلال قراءة دروسهم يومياً والقيام بتدوين كل ملاحظات أبنائهما على أن الدروس ومتابعة جميع الصعوبات التي تقف أمامهم في تعلم المواد، وحققت كلتا الفتاتين مستويات متقدمة في دروسهما. ومتابعة جميع الصعوبات التي تقف أمامهم فلي تعلم المواد، وحققت كلتا الفتاتين مستويات متقدمة في دورسهما خلال المراحل المختلفة.

http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=12163&P=39

نبع الوفاء
3 - 10 - 2006, 12:03 PM
المعلمات يلجأن لتفصيل الملابس

-------------------------------------------------------------
انتقدت بعض المعلمات اللاتي يعملن في مدارس الدمام عما شاهدنه من ملابس غير أخلاقية في الأسواق والتي لا تليق بمقامهن كمربيات أجيال فعندما أرادت هؤلاء المعلمات شراء بعض الملابس التي سيلبسنها بمناسبة العام الدراسي الجديد لم يجدن غير الملابس غير الأخلاقية مثلما يسمى ب&#16**;&#16**;&#16**; ( الاسترجش ) وانقطاع ما تسمى ب&#16**;&#16**; ( التنورة الطويلة ) إلا أن أكثر المتواجد حالياً في الأسواق ما تسمى ( بتنورة ) السمكة أو ( المقاس الصغير ) وبنطلون ( البارمودا ) الذي انتشر بشكل غير طبيعي في هذا السوق مما دفع المعلمات لأن يلجأن للتفصيل مطالبات الجهة المختصة بوضع حد لمثل هذا الاستهتار الذي يغزو السوق من ملابس ضيقة لا تناسب عاداتنا وتقاليدنا.

http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=12163&P=39

نبع الوفاء
3 - 10 - 2006, 12:04 PM
الطفل الأول حقل تجارب .. ومهارات الأمومة غائبة عن مناهج الفتيات

--------------------------------------------------------------------
غادة البشر - الهفوف
رعاية الاطفال الرضع تحتاج عناية خاصة
كثيرا ما يتحول الطفل الأول إلى حقل للتجارب أمام جهل عدد كبير من الأمهات المبتدئات بدنيا الطفولة و الأمومة بطرق ووسائل رعايته حيث يمكن اعتبار تربية الطفل الأول دورة خاصة لتعليم شؤون الأمومة ورعاية الأطفال يدفع ثمنها الطفل الذي يكون مجبرا لتحمل الأخطاء الكثيرة التي تقع بها أمه معه و تتعلم منها و التي قد تكون في بعض الأحيان فادحة و يصعب تلافيها.
أضرار كبيرة
حنان علي تقول إنها عانت كثيرا في تربية طفلها الأول حيث إنها كانت جاهلة تماما بكل ما يتعلق برعاية و تربية الأطفال و أرجعت حنان السبب في ذلك لعدم اهتمامها بتعلم تلك الأمور الهامة بالنسبة للفتاة قبل الزواج خاصة و أنها البنت الصغرى و المدللة للأسرة ، و تضيف حنان بأن جهلها بتربية طفلها ألحقت ضررا كبيرا به ، و تنصح حنان الفتيات المقبلات على الزواج بضرورة تثقيف أنفسهن في كل ما يتعلق بشؤون الطفولة و الأمومة بالإضافة لمحاولة المشاركة في تربية الأطفال الصغار بالأسرة.
تدبير منزلي
وبينما تحمّل حنان نفسها المسؤولية كاملة تشارك منى محمد المدرسة و التعليم في المسؤولية ، وترى أن المعلومات التي يتم تعليمها للطالبة بمنهج التدبير المنزلي غير كافية لأن تخلق أما كاملة و ملمة بكل شؤون الأمومة و الطفولة فما نتعلمه لا يعدو المعلومات الأولية للتربية و الأمومة ، و تقترح منى أن يؤخذ بعين الاعتبار لدى وضع الخطة الجديدة للمناهج إدراج اقتراحها بوضع منهج خاص و متكامل للطفولة و الأمومة.
صحة نفسية
وتشير منى إلى أن جهل الأم المبتدئة بأمور التربية المختلفة لا تقف عند حد غذائه و العناية بصحته الجسدية بل إنه قد يصل أيضا لصحته النفسية و يضر بتكوينه النفسي و الشخصي فالتربية السليمة ليست فقط صحة وغذاء بل إنها تعامل و سلوك وهذا مايجهله حتى بعض الأمهات المتمرسات بالأمومة .بل إن الأمر يصل للتعليم حيث يكون الاهتمام بتعليم الطفل و تهيئته للروضة و المدرسة أفضل لدى الباقين عنها بالطفل الأول.
خطر مضاعف
و يتضاعف الخطر عندما يتزامن الجهل بالتربية بصغر سن الوالدين و عدم درايتهم حتى بأهم و أدق شؤون تربية الطفل وضعف تقديرهم لعواقب الأمور أو غياب الأب و تحمل الأم للمسؤولية منفردة ومن ذلك ماحدث لأحد الأطفال الذي توفي والده بحادث مروري قبل والدته و بعد ثمانية أشهر من ولادة الطفل الذي لم يكن عمر أمه يتجاوز الستة عشر عاما أصيب الطفل بحمى تم علاجه منها بأحد المستشفيات الخاصة و لكنها لم يشف منها و لم تع الأم خطورة الموقف ولم تلجأ لعرض الطفل على طبيب آخر إلا بعد أن وصلت حالة الطفل لحالة يرثى لها عندها تم نقله للمستشفى ليتضح أنه مصاب بحمى شوكية مما أدى لفقده لحاسة السمع.
كتيبات إرشادية
فتحية صالح أخصائية اجتماعية أكدت على ضرورة تثقيف الفتاة بكل شؤون الأطفال و الأمومة من خلال ثلاث جهات الجهة الأولى الأم و الجهة الثانية الفتاة نفسها و الجهة الثالثة المدرسة ويضاف إلى ذلك الجهات الصحية و التي ينبغي عليها الاهتمام بعمل محاضرات تثقيفية و توزيع كتيبات إرشادية للمرأة خلال فترة الحمل ليس عن الأمومة و تربية الطفل و حسب بل عن مرحلة الحمل ذاتها . فجهل الفتيات بشؤون الطفل و الأمومة يبدأ من مرحلة الحمل .

http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=12163&P=26

نبع الوفاء
3 - 10 - 2006, 12:05 PM
إقبال ضعيف على 270 وظيفة لتعليم الكبار

---------------------------------------------------------------
عبدالله الخماس - الهفوف
محمد الطليحي

استقبلت ادارة التربية والتعليم للبنين بالأحساء ممثلة في مركز الإشراف التربوي مؤخرا طلبات المتقدمين للتوظيف من خريجي الكليات التربوية الراغبين بالتعليم بمدارس تعليم الكبار المسائية على بند محو الأمية للمرحلتين الإبتدائية والمتوسطة ويستمر استقبال طلبات المتقدمين حتى غد الإربعاء بجميع التخصصات التي تدرس بالمرحلة المسائية ماعدا تخصصي التربية الفنية والتربية الرياضية . مدير ادارة تعليم الكبار بإدارة تربية وتعليم البنين بالأحساء محمد عبد المحسن الطليحي اشار الى ان اعداد المتقدمين خلال الأيام الماضية كانت قليلة ويعود ذلك الى التحاق اغلب الخريجين وفي بداية العام الدراسي بالمدارس الأهلية او اعمال اخرى حيث انه من شروط التقديم على الوظائف عدم الالتزام بوظيفة او مجال عمل آخر , مضيفا ان استقبال الطلبات يبدأ بتعبئة البيانات وارفاق المتطلبات الأساسية مع استمارة طلب التقديم وشهادات الخبرة والدورات التدريبية ليتم بعد ذلك توجيه المتقدم للتعاقد مع ادارة شؤون الموظفين على المكافأة المقطوعة والتعيين ثم يتم توزيع المتقدمين على حسب رغباتهم المطلوبة , واضاف الطليحي : يقدر عدد من سيتم قبولهم للتعليم في المرحلة الإبتدائية بما يقارب 225 معلما وما يقارب 45 معلما في المرحلة المتوسطة بحيث سيكون التعيين بمختلف مدن وبلدات وهجر المحافظة على ان يكون التوجيه على حسب الطلب والأولوية .

http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=12163&P=26&G=2