دشن وكيل وزارة التعليم الدكتور عبدالرحمن بن محمد البراك أمس (الإثنين) لقاء «الخبرات المتناظرة في التربية الفنية» الذي تنفذه الإدارة العامة للإشراف التربوي، وذلك ضمن خطة وكالتي التعليم للبنين والبنات للعام المالي 1437/1438 هـ.
وأكد الدكتور البراك بعد تدشينه اللقاء على الأدوار الحيوية التي تؤديها التربية الفنية وتعكسها من خلال التذوق الجمالي والروح الإبداعية، مضيفا أن المتابع والباحث لمدى الاهتمام بهذا الجانب يلحظ ازدياد الاهتمام والعناية بمخرجات المجالات الفنية التي تؤديها هذه المادة، إذ أصبحت مجالا لتفريغ الطاقات وتستخدم علاجا في كثير من الحالات النفسية، وتفتح آفاقا واسعة للطالب للإبداع والتفكير خارج الصندوق، مشيرا إلى أهمية تطوير كل ما يتعلق بالتربية الفنية سواء في تدريسها أو تقويمها. وأبان البراك أن وضع منهج مخصص للتربية الفنية أحد أبرز المطالبات التي كانت تطرح بين الحين والآخر من قبل المعنيين حتى أصبح واقعا ملموسا مدعما بالأدلة الإجرائية التي تخدم وتساهم في تجويد المخرج التعليمي لمنهج التربية الفنية وفقاً لصحيفة عكاظ.