40 طالبا من مكة المكرمة يزورون المعالم التاريخية في حائل

 نظم برنامج عيش السعودية، رحلة لـ 40 طالباً من المرحلة الثانوية في مكة المكرمة إلى المعالم التاريخية والسياحية في مدينة حائل، مطلع هذا الأسبوع.

واستغرقت الرحلة، التي انطلقت بطلاب نادي الحي في الخضراء من مكة المكرمة إلى حائل بواسطة طائرة، ثلاثة أيام.

وتضمن برنامج الرحلة نشاطاً مكثفاً شمل لقاء الطلاب من تعليم منطقة مكة المكرمة مسؤولي لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية في حائل، والقيام برحلة برية داخل منتزه مشار الوطني ولقاء الراوي إبراهيم الدريعان، إضافة إلى زيارة متحف حائل الإقليمي وإدارة الآثار في حائل، والمدينة الصناعية في حائل، وجامع الراجحي ولقاء المسؤول عن الجامع.

كما اشتمل البرنامج زيارة قصر القشلة، وقلعة عيرف، قرية فيد التاريخية، آثار جبه وبيت النايف التاريخي، بجانب زيارة سوق برزان التراثي ومصانع الدلال، والسوق الشعبي.

وقد عبر عدد من الطلاب المشاركين في الرحلة عن شكرهم وامتنانهم لبرنامج عيش السعودية لإتاحة هذه الفرصة لهم للتعرف على المملكة بشكل أفضل، ما عزز من حبهم وعشقهم لوطنهم، واعتزازهم بما تتمتع به المملكة من تراث وحضارة وما تقدمه الدولة من جهود في تطوير مناطق المملكة، موجهين الدعوة إلى الطلاب الآخرين إلى المشاركة في هذه الرحلات المتميزة ومؤكدين أنهم سوف ينقلون بعد عودتهم تجربتهم واستفادتهم من رحلة عيش السعودية لأهاليهم وأصدقائهم والطلاب الآخرين ومن خلال مواقع التواصل الاجتماعي.

الجدير بالذكر أن برنامج عيش السعودية يهدف إلى تعزيز مواطنة الشباب وانتمائهم لوطنهم من خلال مشاركتهم في رحلات تمكنهم من معرفة وطنهم وتاريخه بشكل أعمق، وتسهم في تقوية ارتباطهم به؛ ليسهموا في بناء الوطن والمحافظة على مكتسباته ووحدته ومنجزاته والإسهام في بناء مستقبله.

وتشمل رحلات عيش السعودية زيارة جهات حكومية وخاصة ومقابلة المسؤولين فيها بهدف تعرف المشاركين أكثر على وطنهم وجهود الدولة في تطويره والمحافظة على وحدته، كما تشمل زيارة مواقع تاريخية وأثرية ومواقع تراث عمراني ومتاحف وقصور الملك عبد العزيز – طيب الله ثراه – وقرى تراثية. كما تشمل التقاء المشاركين في رحلات عيش السعودية بعدد من الأهالي والمواطنين الذين عاصروا مراحل الدولة للتعرف على تاريخ الوطن ومسيرة وحدته، كما تشمل الرحلات زيارة المواقع التي تعبر عن التطور والتنمية والازدهار الذي تشهده المملكة مثل المدن الاقتصادية والمستشفيات ومراكز الأبحاث والموانئ والمطارات والمنشآت البترولية والرياضية والمدن الصناعية وغيرها وفقاً لصحيفة الأقتصادية.