• ×

03:22 مساءً , الإثنين 7 يوليو 2025

«التعليم» تنفذ حزمة مبادرات تطويرية لمواكبة برنامج التحول الوطني

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
 أكد وكيل وزارة التعليم د. عبدالرحمن البراك أنه سيكون لمؤسسات التعليم والمعلمين والمعلمات دور حيوي وعظيم في تسريع وتفعيل رؤية المملكة 2030 التي تحمل نقلة تنموية تاريخية، وتسعى للتحول الوطني الذي يواكب المتغيرات الوطنية والإقليمية والعالمية.

وأشار د. البراك إلى أن ذلك سيحقق -إن شاء الله- عوائد تنموية غير مسبوقة خاصة في حقل التعليم الذي يضم أكثر من سبعة ملايين طالب وطالبة وما يزيد على نصف مليون معلم ومعلمة، ليرفل الوطن والمجتمع بمزيد من الرفاه والاستقرار بإذن الله.

من جانبه، اعتبر الرئيس التنفيذي لشركة تطوير لخدمات التعليم د. محمد الزغيبي أن برنامج التحول الوطني الذي يعد أحد برامج رؤية المملكة 2030 قادر على التعامل مع جميع التحديات وتجاوزها، وقائلاً: إن من بين الفرص الداعمة لتطوير التعليم في البلاد الإرادة الجادة في تحقيق التطوير والتنمية المستدامة في جميع المجالات ومن بينها تطوير التعليم.

وعدّ الرؤية المستقبلية والخطط الاستراتيجية لتطوير التعليم، تأتي ضمن برنامج التحول الوطني، حيث سبق وتم إنشاء شركة تطوير التعليم القابضة وإضافة تنفيذ مشروعات تطوير التعليم إليها، وتوفير الخبرات الوطنية المؤهلة، والقدرة على استقطاب أفضل الخبرات العالمية، وتوفير الإمكانيات والحلول المالية، والتقدم التقني الذي يسمح بنشر ثقافة التطوير والجودة بفاعلية وبتكلفة منخفضة وعوامل مساندة لتطوير التعليم.

مؤكداً أن أولويات إصلاح التعليم تكمن في تأكيد جودة النظام التعليمي والتوجه نحو المدرسة وإدارة التعليم بوصفها مؤسسات تعليمية، والتركيز على تحسين أداء الطلاب، وجودة مرحلة رياض الأطفال، وتعزيز الصحة المدرسية ورعاية الطلاب وانتظامهم المدرسي، وتوفير بيئة تعليمية حديثة تواكب المتغيرات السريعة، وتوفير التعليم المجود للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، وتعزيز العلاقة بين المدارس والمناطق والمجتمع، وتمكين التعليم في النظام التربوي.

وأشار إلى أن الأهداف العامة التي تقوم شركة تطوير بتنفيذها تنسجم مع برنامج التحول الوطني لتنفيذ الأولويات وتمكين المدارس وإدارات التعليم من إدارة عملية تطوير التعليم وتوجيهها، وتحسين المناهج الدراسية وطرق التدريس وعمليات التقويم، وإتاحة فرص تعلم متكافئة ونظم دعم لكل الطلاب، وتوفير تعليم رياض الأطفال للجميع، وتهيئة بيئة تعليمية تتلاءم مع متطلبات التعلم التي نصت عليها بنود برنامج التحول الوطني نحو رؤية المملكة 2030م.

وكشف د. الزغيبي عن إطلاق مجموعة مبادرات وطنية ضمن برنامج التحول الوطني 2020، الذي يركز على تحقيق الكفاءة، ويؤسس لبنية تحتية قوية، وتمتين الاقتصاد الوطني، وأن المبادرات تميزت بتنوعها وشموليتها لجميع متطلبات المرحلة الحالية والمستقبلية للجيل الحالي والجيل القادم، ومن ذلك الجانب التعليمي والترفيهي من خلال التوسع في أندية الحي من العدد الحالي والذي يبلغ 400 نادي حي لتصل إلى 2000 نادي حي في مختلف مناطق المملكة. وأضاف أن ذلك ينعكس على حسن استثمار أوقات الشباب والأسر بما يعزز تنمية وتطوير مهاراتهم ومعارفهم وبناء الروابط المجتمعية والعمل التشاركي وزيادة ممارستهم للأنشطة الرياضية المعززة للصحة والترفيه، من خلال الاستفادة من المرافق والمنشآت المدرسية داخل الحي، ومد جسور التواصل والترابط بين السكان ومرتادي الأندية، وتفعيل الأنشطة الاجتماعية والترفيهية لتلبية الاحتياجات الجسدية والنفسية لمختلف الأعمار، وتنمية المهارات الشخصية في الجوانب الاجتماعية والعقلية. وانطلق العمل على اعتماد خطوات تنفيذ المبادرة وسرعة إنجازها بالشراكة مع وزارة التعليم ومشروع خادم الحرمين الشريفين لتطوير التعليم العام لتحقيق الأهداف المرجوة منها كما رسمتها رؤية 2030، ووفق التفاصيل التي تضمنتها المبادرة في برنامج التحول الوطني وفقاً لصحيفة الرياض.
بواسطة : هدير
 0  0  50