ناقشت جامعة الملك فيصل مقترحاً قدمته وزارة التعليم لتحويل مراكز التميز البحثي في الجامعات إلى معاهد بحثية متخصصة، وذلك خلال ورشة عمل عقدتها أخيراً في المدينة الجامعية، إضافة إلى مرئيات مركز التميز البحثي في النخيل والتمور والتصور المبدئي الذي يمكن أن يكون عليه المعهد في المستقبل والمقومات التي ستساعد في استمرار نشاط المعهد.
وقال مدير مركز التميز البحثي في النخيل والتمور في الجامعة الدكتور محمد الهجهوج: «إن هذه الورشة شهدت إعطاء الفرصة لجميع قطاعات الجامعة للاستماع وإبداء الرأي حول هذا التحول والإفادة من خبرات الجميع في الجامعة»، عاداً الورشة «الخطوة الأولى ضمن خطوات سيتخذها المركز للنظر في مقترح التحول إلى معهد، وستتم بعد ذلك عملية مقارنة مرجعية مع معاهد عالمية تهتم بمنتج زراعي غذائي له ميزة نسبية، وكذلك له مردود اقتصادي مهم، إضافة إلى خطوات أخرى مهمة يجب اتباعها للتحول إلى معهد كما هو متبع في الجامعة».
وشدد الهجهوج على أن هذه الخطوات تأتي «لضمان حصول الموضوع على حقه من الدراسة، وكذلك المحافظة على مكتسبات مركز التميز العديدة، ومنها الحصول على براءات الاختراع ومنتجات ذات قيمة مضافة في مجال النخيل والتمور، إضافة إلى ضمان استمرارية المركز على المستوى الذي دأب عليه في إجراء البحوث المميزة التي لها طابع إبداعي منتج وتسهم في الاقتصاد المعرفي للمملكة، وأن يبقى المركز على ديناميكيته ومرونته في الإدارة وتميزه في الإنتاج المعرفي والنشر العلمي والتعاون القائم على إجراء بحوث مشتركة مع جامعات عالمية ومعاهد ومراكز متخصصة ومميزة» وفقاً لصحيفة الحياة.