دّشن وزير التعليم، الدكتور أحمد العيسى، الأربعاء (2 مارس 2016)، حزمة مشاريع جديدة للتعليم، نفذتها شركة تطوير للمباني، بحضور عدد من مسؤولي الوزارة والقيادات في الشركة والشركات الشقيقة، تحت مظلة مشروع خادم الحرمين لتطوير التعليم، بمبنى مدرسة نافع بن جبير بالرياض.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة تطوير للمباني المهندس فهد الحماد، إن رعاية وزير التعليم وتدّشينه 50 مشروعًا أُنجز في مدينة الرياض تؤكد حرص وزارة التعليم على تنفيذ المباني المدرسية، وفق أعلى المواصفات والمقاييس التي تراعيها الشركة، وكذلك الالتزام بالتسليم مجموعة من المشاريع في فترة قياسية، تصل إلى 12 شهرًا، مع ضمان تحقيق مستويات جودة عالية في إنشاء المباني وصيانتها، والمساهمة في تحسين وتطوير البيئة التعليمية، ما يؤثر إيجابًا على مخرجات التعليم.
وأكد "الحماد" على الشراكة مع وزارة التعليم من خلال اعتماد وزير التعليم قرارًا بإسناد جميع مشاريع المباني التعليمية والإدارية إلى شركة تطوير للمباني، ابتداء من المباني الإدارية الجديدة والمؤجلة إلى المشاريع المتعثرة المفسوخ عقودها، وتسليم جميع مشاريع بناء المدارس المنفذة من قبل الشركة الصينية المتعثرة والمفسوخ عقودها، لطرحها وترسيتها وإدارة عقودها.
وجاء القرار الوزاري بعد الإنجازات التي حققتها شركة تطوير للمباني من انطلاق أعمالها في الربع الأول من 2013، في سرعة تنفيذ المشروعات التعليمية والإدارية، ومساندة الوزارة في التركيز على الأنشطة الرئيسية المتعلقة بالعملية التعليمية دون إشغالها بالخدمات المساندة للتعليم، وتحقيق قيمة مضافة مقابل المخصصات المالية التي تنفقها الدولة على المباني التعليمية.
ودشن وزير التعليم 35 مشروعًا تحتوي 50 مدرسة متوافقة مع المتطلبات الجديدة للبيئة التعليمية، من فصول دراسية ومعامل علمية وغرف لمصادر التعلم وللكوادر التعليمية، إضافة إلى مراعاة تطبيق المواصفات والأنظمة في المنشآت التعليمية لتوفير مبنى ذكي وصديق للبيئة، كذلك توفير مرافق رياضية ترفيهية، من ملاعب عشبية وساحات مظللة، وأفنية داخلية بمسارح مجهزة بتقنيات حديثة، وكذلك الصالات المغلقة متعددة الاستخدامات.