قال زوج موظفة إدارية تعمل في الثانوية الخامسة للبنات بمحافظة عفيف، إن زوجته تعاني من معاملة مديرة المدرسة التي تعمل بها، والتي تحرمها من حقوقها المشروعة، وتحسم عليها ولا تساويها بزميلاتها في الإجازة الاضطرارية للعام الماضي والحالي، رغم أن لديها تقارير طبية بسوء حالتها الصحية. مشيرًا لمخالفات المديرة للأنظمة، وإدخال عمالة أجنبية للمدرسة أثناء الدوام الرسمي، فضلًا عن تعرض زوجته لكلام بذيء من مديرتها.
وذكر زوج الموظفة، زايد النفيعي، لـ"عاجل"، أن مديرة المدرسة رفضت منح زوجتي إجازة اضطرارية العام الدراسي الماضي والعام الدراسي الحالي بدون مبرر، وزوجتي تعبت صحيًّا وراجعت الوحدة الصحية، وأعطوها تقريرًا طبيًّا بالراحة، وعند طلب خطاب من مديرة المدرسة موجّه للوحدة الصحية، رفضت إعطاءها خطابًا.
وأضاف أن زوجته الآن عندها غياب عدة أيام وتقاريرها الطبية موجودة بالوحدة الصحية، ولا تستطيع أخذها إلا بخطاب استفسار من مديرة المدرسة وهي ترفع بأيام الغياب لإدارة التعليم كغياب بدون عذر، وعند حضور زوجتي وإبلاغها أن الأعذار موجودة بالوحدة، قالت المديرة (ما دام أني مديرة المدرسة والله ما تأخذين خطاب استفسار ولا إجازه اضطراري).
وأشار إلى تقديم زوجته شكوى لمدير التعليم بمحافظة عفيف عدة مرات دون إجابة. مشيرًا إلى أن مدير التعليم بعفيف متعاطف معها، والدليل على ذلك أن مديرة الثانوية الخامسة بعفيف، سمحت بدخول عمالة أجنبية أثناء الدوام الرسمي ولم يتخذ معها أي إجراء، كما أنها تتطاول وتتكلم على زوجته بكلام بذيء، ورغم إخطار مدير التعليم بذلك لم يتخذ أي إجراء. مناشدًا وزير التعليم التدخل ورفع الظلم الواقع على زوجته، ومطالبًا بالتحقيق مع مديرة المدرسة لاستغلال السلطة.
من جانبه، رد المتحدث الرسمي بتعليم عفيف عبدالعزيز العضياني على شكوى الموظفة، قائلًا: يوجد شكوى معاملة مقدمة للإدارة ضد إدارة مدرستها. مبينًا أن منح الإجازة الاضطرارية للموظف تعود لرئيسه المباشر، وتخضع لتقدير حاجة العمل. وفي ما يتعلق بمنح استفسار لحالة مرضية، من حق الموظفة الحصول عليها من مدرستها، إذا كانت موجهة للوحدة الصحية المدرسية. أما القطاعات الصحية الأخرى، يكون من قبل إدارة المدرسة، التي بدورها تخاطب إدارة التعليم لمخاطبة المستشفيات.