• ×

08:25 مساءً , الإثنين 7 يوليو 2025

3 أسئلة في الصميم عن سن اليأس عند الرجال

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
 لا يقتصر مصطلح سن اليأس على وصف مرحلة انقطاع الطمث لدى النساء فقط، فالرجال أيضاً يصلون في أغلب الأحيان بشكل أو بآخر إلى سن اليأس ولكن تدريجياً وبإيقاع غير محسوس على مدار سنوات طويلة.
إليك ثلاث أسئلة في الصميم حول هذا المصطلح:
ما هو سن اليأس عند الرجال؟
يشير مصطلح سن اليأس عند الرجال إلى حدوث عدد من التغيرات الهرمونية لدى الذكور، وبوجه خاص انخفاض معدلات هرمون التستوستيرون Testosterone في الجسم، وما يصاحب ذلك من تغيرات نفسية وجسمانية لدى صاحبها.
متى يصل الرجل لسن اليأس؟
تصل النساء عادة إلى سن اليأس بشكل مفاجيء يمكن تحديده بانقطاع الطمث، ولكن الأمر يختلف لدى الرجال، إذ قد يستغرق الأمر سنوات طويلة لحدوثه، ولا يمر بعض الرجال به على الإطلاق.
تصل معدلات التستوستيرون إلى أعلى درجاتها لدى الرجل في العشرينيات من عمره، إذ تبلغ 300 إلى 1200 نانوغرام/ دل، وببلوغه العقد الثلاثيني، تبدأ في الانخفاض تدريجياً بمعدل 1% سنوياً حتى يصل إلى 50 من المعدل الذي كان يتمتع به في العشرينيات عند بلوغه السبعين من عمره.
إلا أن المعدلات السابق ذكرها ليست ثابتة في جميع الأحوال، إذ يشير الأطباء في جميع أنحاء العالم إلى أنهم مرت بهم حالات لرجال في الثمانينيات تصل معدلات التستوستيرون لديهم إلى 600 نانوغرام/ دل، وحالات أخرى في الثلاثينيات تنخفض لديها إلى 150 نانوغرام/ دل.
لذلك، يفضل بعض الأطباء الإشارة إلى ما يعرف بـسن اليأس على أنه نقص الأندروجين Androgen أو خلل في هرمونات الذكورة.
كيف أعرف إذا كنت أعاني من نقص الأندروجين أو إنخفاض معدلات التستوستيرون؟
هناك بعض الأعراض التي قد تشير إلى أنك قد تعاني من نقص الأندروجين أو انخفاض معدلات التستوستيرون، ولكنها أيضاً قد تنتج عن أمراض أو إصابات أخرى مثل السمنة والسكري وغيرها، لذا، لا تقفز بنفسك لتشخيص حالتك على هذا النحو دون استشارة طبيب، أهمها:
تراجع الرغبة الجنسية: إذ يلعب التستوستيرون دوراً رئيسياً في المحافظة عليها. إلا أن الدراسات والأبحاث العلمية، أن العلاجات المختلفة لنقص هذا الهرمون تحقق نجاحاً كبيراً في إعادة الرغبة الجنسية إلى معدلاتها الطبيعية.
الشعور بالإحباط: حتى أن كثير من الرجال الذين يعانون من نقص التستوستيرون يتجهون في البداية إلى زيارة أطباء نفسيين لاستشارتهم حول هذا الشعور الملازم لهم. وتنجح العلاجات المختلفة لنقص هذا الهرمون في القضاء على هذا الشعور أيضاً، بعكس مضادات الإحباط التي لا تحقق أي تقدم في مثل هذه الحالات.
الأرق وتراجع النشاط: إذ يساعد التستوستيرون جسمك على المحافظة على معدل نشاط صحي ويعمل كذلك على ضبط النوم، لذا يعاني الرجال الذين يعانون من نقصه من اضطرابات في أوقات نومهم واستيقاظهم مقارنة بغيرهم. وتنجح العلاجات المختلفة لنقص التستوستيرون في دفع درجة النشاط إلى أعلى.
هشاشة العظام: فالتستوستيرون يساعد على المحافظة على كثافة العظام، وقد يؤدي نقصه إلى الشعور بأعراض هشاشة العظام.
تراكم الدهون عند منطقة البطن: يتبادل التستوستيرون وتراكم الدهون الأدوار، مثل معضلة البيضة اولاً أم الدجاجة والعكس، في هذا الصدد، إذ يساعد الأول على إبطاء الثاني عند محيط البطن. كذلك، تعمل أحد الإنزيمات الموجودة في نسيج الدهون المتراكمة حول البطن، على تحويل التستوستيرون إلى إستروجين Estrogen ، وبالتالي خفض معدلاته.
أعراض أخرى: قد تتضمن ضعف الانتصاب، تراجع عدد الحيوانات المنوية، التثدي، تراجع الثقة بالنفس والرضا عن المظهر الخارجي، صعوبات في التركيز والتذكر، تناقص القوة العضلية، العصبية والحساسية الشديدة.
أخيراً، يصل الإنسان بوجه عام إلى سن اليأس عندما يصل إليه معنوياً في أي عمر كان، سواء في شبابه أومنتصف عمره أو شيخوخته.. حافظ على شباب قلبك، تنعم بشباب روحك وجسدك..وتذكر دوماً أن قوة الإنسان الجنسية تكمن في عقله ومشاعره وقدرته على التعبير عنهما.
بواسطة : Admin
 0  0  82