عادة ما يكون أول ما يتبادر إلى ذهن أي سيدة عند تأخر الطمث عن الموعد المحدد له بضعة أيام أنها قد تكون حامل! ويختلف رد فعل كل سيدة تجاه ذلك وفقاً لموقفها من الحمل في هذا التوقيت وما إذا كانت ترغب به أو تخطط له أم لا.
في كلتا الحالتين، السعيدة بالحمل ونقيضتها، ربما قد يكون من المفيد التعرف على المزيد من الأسباب التي قد تؤخر الطمث بخلاف الحمل، حتى لا تبالغي في ردة فعلك قبل الأوان، وهي:
1- الفقدان الشديد للوزن: وانخفاض مؤشر كتلة الجسم وفقدان الشهية المرضي، وكذلك ممارسة الرياضة بشكل مكثف أثر من الطبيعي، قد يتسببون في تأخر الطمث، إذ يتخذ جسمك بعض الإجراءات الدفاعية لكونك لا تتمتعين بالقوة الكافية للحمل في هذه الحال، فيمنع التبويض ويقلل من إفراز هرمون الإستروجين.
2- الضغط العصبي: أو الأحداث المؤسفة مثل وفاة أحد أفراد الأسرة أو المقربين، أو الطلاق أو غيرها، قد تتسبب في خلل هرموني، مما يؤدي بدوره لتأخر الطمث.
3- خلل في وظائف الغدة الدرقية: وهي المسئولة عن التمثيل الغذائي، وهي تتفاعل أيضاً مع باقي الأجهزة داخل جسمك لضبط عملها. لذا، إذا كنت تعاني من انخفاض أو زيادة نشاط الغدة الدرقية، فإن ذلك قد يستبب في تأخر الطمث لديك.
4- تكيس المبيض: فهو يؤثر بشدة على التبويض ونسب الهرمونات، وقد يتسبب في انقطاع الطمث لفترة طويلة، بالإضافة إلى ظهور شعر زائد في الوجه والصدر، بالإضافة إلى صعوبات في فقدان الوزن.
5- الأمراض المزمنة: جميعها يمكن أن تتسبب في خلل في وظائف الجسم، وبالتالي تأخر الطمث، ومن ضمنها اضطرابات الجهاز الهضمي المزمنة.
6- بعض وسائل منع الحمل: ومن ضمنها اللولب والحقن وأيضاً بعض أنواع حبوب منع الحمل، وهو أمر تجده بعض السيدات محبباً لتجنب آلام الطمث وما إلى ذلك. وتعود الدورة الشهرية عادة إلى طبيعتها بعد فترة قصيرة من عدم استخدام كل هذه الوسائل.
7- انقطاع الطمث المبكر: تعاني بعض السيدات دون الأربعون من خلل شديد في الهرمونات مما يؤهلهن إلى ما يعرف بـ:انقطاع الطمث المبكر أو سن اليأس المبكر أو فشل المبيض المبكر. ويصاحب ذلك عادة شعور زائد بالحرارة وتعرق شديد أثناء الليل، بالإضافة إلى جفاف المهبل. ولكن هذا الانقطاع المبكر لا يعد أمراً شائعاً.