دخلت جامعة نجران في أزمة بسبب صرف شيكات لطلابها على حساب بنكي مجمد؛ ما أدى إلى تذمر طلاب كثيرين تضرروا من تأخر صرف مكافآتهم، وتأخر استعادة مبالغ تأمين السكن الجامعي.
وتمثل الشيكات التي رفض البنك صرفها، مبالغ كان الطلاب المستفيدون من السكن الجامعي قد أودعوها في حساب الجامعة تأمينًا، ولما ألغيت الدراسة في الفصل الماضي بسبب الظروف الراهنة على الحد الجنوبي، تم أخذ إخلاء طرف الطلاب من السكن. وبموجب الإخلاء أعطوا الشيكات لاسترجاع التأمين، حسب صحيفة (الوطن)، الاثنين (14 سبتمبر 2015).
من جانبه، أكد المتحدث الرسمي للجامعة زهير العمري، أن الحساب المخصص لإسكان الطلاب في البنك الأهلي، تم تجميده دون سابق إنذار، بحجة تحديث البيانات، موضحًا أن الحساب يغطي تأمين الطلاب المستفيدين من السكن الجامعي، ويحتوي على نحو 600 ألف ريال. ووعد البنك بتشغيل الحساب الخميس الماضي.
ولفت "العمري" إلى أنه سيتم صرفها للطلاب على الفصل الجديد خلال يومين، مشيرًا إلى أن سبب تأخر صرفها الظروف التي مرت بها المنطقة؛ ما أدى إلى تأخير اختبارات الفصل الثاني.
وأضاف العمري أنه تم الأسبوع الماضي صرف جزء من المكافأة يدخل ضمن نطاق الفصل الثاني، وسيتم صرف الجزء المتبقي من المكافآت الذي يدخل ضمن الفصل الأول من هذا العام الجامعي اليوم.
من جهته، أوضح مصدر في البنك الأهلي أن مسؤولية متابعة الحسابات تقع على الجامعة، مبينًا أن أسباب التجميد متعددة، والحسابات التي لها فترات معينة ولم تحرك يتم تجميدها تلقائيًّا، وهذا ما تفرضه مؤسسة النقد على عموم البنوك.