نفت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة جازان ما تم تداوله عبر بعض المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي عن تعليق الدراسة في 10 مدارس بمحافظة العارضة شرق المنطقة جراء تعرض القرى التابعة لها لقذائف حوثية.
وقالت "تعليم جازان" في بيان صادر الجمعة (28 أغسطس 2015)، إنه لا صحة بتاتًا لما تناقلته تلك المواقع عن أمر تعليق الدراسية؛ لأنه لم يصدر ما يؤكد ذلك من جهة، ومن جهة أخرى أنه ليس هناك أي قرار صادر بهذا الشأن ولا وجود لمسمى تعليق الدراسة، كما ادعت بعض المواقع الإلكترونية فالدراسة مستمرة في عموم مدارس منطقة جازان والتي لم تتوقف نهائيا وهي تسير بشكلها المعتاد والطبيعي.
وأوضحت الإدارة كذلك أنها أدرجت مجموعة من المدارس بالبدائل التعليمية التي أقرتها وزارة التعليم لتكون ضمن الحلول المؤقتة؛ كي يستطيع من خلالها الطلاب والطالبات بالحد الجنوبي مواصلة تعليمهم دون عوائق وتم الإعلان عن جميع المدارس المشمولة بالبدائل التعليمية منذ بداية العام الدراسي الحالي وكان من بينها عدد من مدارس محافظة العارضة وأضيفت إليها ثلاث مدارس فقط بمراحلها المختلفة قبل ستة أيام وهو ما يثبت عدم صحة ما تداولته المواقع الإلكترونية عن تعليق الدراسة في 10 مدارس جديدة بمحافظة العارضة.
من جهة أخرى، أكد مدير عام تعليم جازان عيسى الحكمي، أن الإدارة حريصة على جميع الطلاب والطالبات في جميع المدارس دون استثناء وتحرص أكثر على تهيئة الظروف لمدارس الشريط الحدودي كي تستمر الدراسة بها بحسب البدائل التعليمية التي ستساعد فئات الطلاب والطالبات على مواصلة تعليمهم بطرق حديثة وميسرة وتبعدهم عن أي مخاطر لا قدر الله وذلك حفاظا على سلامتهم من كل مكروه.
وأكدت أن هناك متابعات للبرنامج تقوم بها جهات مختصة ذات علاقة بإدارة تعليم جازان ومنها مركز الخدمات والدعم لمدارس الشريط الحدودي والذي وفر كل الإمكانات والجهود للتواصل مع المدارس المشمولة بمشروع البدائل التعليمية ويهتم بتقديم أرقى الخدمات الضرورية سواء لمنسوبي المدارس أو للطلاب والطالبات أو حتى أولياء أمورهم سواء عن طريق الاتصال الهاتفي أو عن طريق رسائل الـ"واتس آب" وموقع "تويتر" تسهيلا لهذه الفئة من أبناء المجتمع.