7 معلومات مختصرة عن سرطان البروستاتا

يعد سرطان البروستاتا ثاني أكثر أنواع السرطان شيوعاً لدى الرجال -بعد سرطان الجلد- خاصة من تجاوزوا الخمسين عاماً منهم، وفقاً للجمعية الأمريكية للسرطان، كما يحتل ا السادسة عالمياً ضمن السرطانات المسببة للوفاة.

وتشير إحصاءات الجمعية الأمريكية إلى أن نحو 1.1 مليون شخص أصيبوا بسرطان البروستاتا عالمياً خلال عام 2012 فقط، ويتواجد ثلثيهم في البلدان النامية اقتصادياً التي تضم نحو 17% فقط من مجموع الذكور حول العالم.

وعادة ما يتطور سرطان البروستاتا ببطء بحيث لا تظهرعلامات الإصابة به لسنوات عديدة، لذا فمن المفيد التعرف إليه عن قرب لمواجهته مبكراً إذا طرق أبوابك.

إليك 7 معلومات مختصرة عنه:

1- ما هو سرطان البروستاتا؟

هو سرطان ينمو في منطقة البروستاتا، وهي عبارة عن غدة بحجم حبة الجوز تتواجد أسفل المثانة. وينمو هذا النوع ببطء شديد بحيث قد لا تظهر علاماته لفترة طويلة، إلا أن بعض أنواعه تكون شديدة الشراسة بحيث تنتشر سريعاً إن لم يتم الانتباه إليها وعلاجها.

2- ما هي أعراض سرطان البروستاتا؟

لا تشهد المراحل المبكرة لسرطان البروستاتا أيه أعراض واضحة، بينما ترتبط المتقدمة منها بالأعراض التالية:

- كثرة التبول، خاصة أثناء الليل.

- صعوبات في التحكم في التبول أو إيقافه.

- ضعف أو إضطراب في تدفق البول.

- احساس بالألم أو "الحرقان" أثناء التبول أو القذف.

- وجود دم في البول أو المزي.

- آلام في الظهر والفخذين في المراحل المتقدمة.

3- ما الفرق بين تضخم البروستاتا وسرطان البروستاتا؟

يزداد حجم البروستاتا مع تقدم العمر، بحيث تضغط أحياناً على المثانة ومجرى البول وتنتج أعراضاً مشابهة لسرطان البروستاتا، وهو ما يعرف بتضخم البروستاتا الحميد (BPH). أيضاً تتشابه أعراض التهاب البروستاتا في بعض الأحيان مع سرطان البروستاتا، ولكن الفرق بينه وبين النوعين السابقين من إصابات البروستاتا هو أنهما يمكن علاجهما بسهولة عن طريق تناول بعض الأدوية لفترة من الوقت.

4- ما هي العوامل المؤثرة في الإصابة بسرطان البروستاتا؟

ليس معروفاً، حتى الان، السبب الحقيقي الدقيق الذي يؤدي إلى تكون وتطور سرطان البروستاتا، ولكن يوجد عوامل رئيسية لا يمكن تفاديها فيما يتعلق به أهمها:

- تقدم العمر: إذ يكون الرجال ما بين 50 و70 عاماً أكثر عرضة للإصابة به.

- العوامل الوراثية: إذ تتضاعف فرص الإصابة إذا كان الوالد أو أحد الأشقاء قد أصيبوا به.

- الموقع الجغرافي: إذ تشير الإحصاءات العالمية إلى أن الأمريكيون والأفارقة هم الأكثر عرضة للإصابة به حول العالم.

من ناحية أخرى، أظهرت الدراسات العلمية أن النظام الغذائي الذي يتبعه الفرد على مدار حياته قد يلعب دوراً مؤثراً في إصابته بسرطان البروستاتا إذا كان يعتمد بشكل أساسي على اللحوم ومنتجات الألبان الغنية بالدهون، ولا يتضمن قدر كاف من الفاكهة والخضروات، إذ يعمل العنصرين الأولين على رفع مستوى هرمونات الذكورة إلى حد كبير وبالتالي يضاعف إمكانية الإصابة بسرطان البروستاتا.

5- هل توجد مضاعفات لسرطان البروستاتا؟ ما هي؟

نعم توجد بعض المضاعفات لسرطان البروستاتا وهي قد تنتج عن المرض أو كآثار جانبية لعلاجه، ولكن يمكن علاجها في كثير من الأحيان، أهمها:

- الشعور بالألم.

- صعوبات التبول والسيطرة عليه.

- ضعف الإنتصاب أو العجز الجنسي التام.

- انتشار السرطان إلى مناطق أخرى داخل الجسم.

- الاكتئاب.

6- كيف يمكن اكتشاف سرطان البروستاتا؟

ينصح الرجال بعد سن الخمسين بالفحص الدوري السنوي لاكتشاف أي أمراض كامنة ومواجهتها في مراحل مبكرة. أيضاً، إذا شعرت بأي من الأعراض السابق ذكرها، سارع بزيارة طبيب متخصص للوقوف على أسبابها وتدراكها قبل أن تتفاقم.

7- هل يمكن علاج سرطان البروستاتا؟

هناك أكثر من طريقة لعلاج سرطان البروستاتا، ولكن العلاج لا يكون ضرورياً في المراحل المبكرة من الإصابة نظراً للأعراض الجانبية السابق ذكرها والتي قد تنتج عن العلاج، لذا يفضل الكثير من الأطباء اعتماد أسلوب المتابعة الدقيقة للحالة قبل اللجوء للعلاج. ويمكن أحياناً الشفاء تماماً من سرطان البروستاتا.

وتتضمن أنواع علاج سرطان البروستاتا، التالي:

- التدخل الجراحي لإزالة الورم.

- العلاج الإشعاعي.

- العلاج الهرموني.

.

نموذج مستعمرة : النوع قائمة

نموذج مستعمرة : النوع قالب فيديو

قائمة

الروابط

الروابط

الروابط

ديموفنف 4

مواقع التواصل