إحذر الإصابة بهذه الأمراض عند استخدام المرحاض

وفقاً لموقع ويب ميد webmed.com الطبي المتخصص، تتضمن قائمة الفيروسات والبكتيريا التي يمكن أن تنتقل عن طريق استخدام دورات المياه بوجه عام وبخاصة العامة منها، التالي:
1- بكتيريا إيكولاي E-coli
وهي نوع من البكتيريا التي تعيش في الجهاز الهضمي للإنسان والحيوان. ويمكن أن تتسبب بعض أنواعها الإصابة بإسهال حاد وتشنجات في المعدة والشعور بالغثيان والقئ والتهابات المسالك البولية. وقد تتفاقم مضاعفاتها لتتضمن فقر الدم الشديد أو الفشل الكلوي، ويمكن أن تؤدي إلى الوفاة. وتحدث عدوى E-coli عن طريق ملامسة براز البشر أو الحيوانات، مباشرة أو عن طريق الطعام الملوث. وعادة ما تبدأ أعراضها في الظهور بعد 3 أو 4 أيام.
2- بكتيريا الشيغيلا Shigella Bacteria
تتزايد احتمالات انتقال هذا النوع من البكتيريا إليك إذا كنت تنسى غسل يديك بصورة مستمرة أو لا تغسلها جيدا مثل ٩٥٪ من الناس حول العالم. تسبب هذه البكتيريا الإصابة بداء الشيغيلات shigellosis والدزونتاريا، وتظهر أعراضها في صورة إسهال شديد وتقلصات وآلام في منطقة البطن والجهاز الهضمي. وتحدث الإصابة بهذا النوع من البكتيريا داخل دورات المياه عند ملامسة الأسطح الملوثة بما يتضمن مقعد المرحاض ومقابض الأبواب ومحابس الشطاف وغيرها.
3- بكتيريا المكور العقدي (العقدية) Streptococcus
وهي نوع من البكتيريا التي تتواجد عادة في منطقة الحلق، وهي تسبب التهابات جلدية معدية وحكة شديدة، وأيضاً نوع شديد الخطورة من "البكتيريا آكلة اللحوم".
4- بكتيريا المكورات العنقودية Staphylococcus
يمكن لهذا النوع من البكتيريا أن يعيش على مقعد التواليت أو بداخله لمدة تصل إلى شهرين، وهو لا يحتاج لأكثر من 3 ثوان ليتنقل إليك. ومن المثير للاهتمام أن احتمالات انتقال هذه البكتيريا تتزايد إذا قمت باستخدام هاتفك المحمول أثناء جلوسك على مقعد المرحاض، إذ تشير الإحصاءات العالمية إلى أن نصف الهواتف المحمولة تحمل هذه البكتيريا.
5- الأنفلونزا ونزلات البرد
يمكن لفيروس الأنفلونزا أن يعيش لمدة أو ثلاثة على الأسطح غير المسامية مثل الهاتف المحمول وأجهزة التحكم عن بعد (الريموت كنترول)، وكذلك مقعد المرحاض. كما يمكن لأنواع أخرى منه أن تعيش مدة أطول في الأماكن ذاتها مثل أنفلونزا الطيور. وينتقل فيروس الأنفلونزا عبر الأغشية المخاطية وعن طريق ملامسة الفم أو الأنف أو العينين عقب استخدام التواليت، لذا، تذكروا جيداً غسل اليدين عقب استخدام المرحاض مباشرة.
من ناحية أخرى، تؤكد د.أبيجل سلاير، رئيسة الجمعية الأمريكية لعلم الأحياء المجهرية، أنه لا يمكن للفرد الإصابة بالأمراض المنقولة جنسياً عن طريق استخدام الحمامات العامة أو الجلوس على مقعد المرحاض، لأن الفيروسات والجراثيم المسببة لهذه الأمراض لا تحيا خارج جسم الإنسان.
وهناك بعض الإجراءات الوقائية التي يمكن للفرد اتباعها للتقليل من احتمالات إصابته بأحد أنواع البكتيريا أو الفيروسات السابق ذكرها عند استخدام الحمامات العامة، وفقاً للعديد من المصادر الطبية الموثوقة، أهمها:
1- قم بتغطية مقعد المرحاض بطبقتين أو ثلاثة من المناديل الورقية الصحية قبل الجلوس عليه.
2- أغلق غطاء التواليت قبل دفق المياه "شد السيفون"، إذ تتناثر محتويات التواليت غير المرئية خارجه لمسافة تتراوح ما بين 1.5 و6 أمتار في ذلك الحين. إذا اضطررت لاستخدام تواليت قديم بدون غطاء، قم بفتح باب الحمام أولاً قبل دفق المياه.
3- لا تستخدم يديك دون تغطية عند دفق المياه داخل المرحاض، بل يمكنك الاستعانة بحذائك كقفاز.
4- قم بغسل يديك جيداً بالماء والصابون بعد استخدام دورة المياه.
5- بعد غسل يديك، استخدم المناديل الورقية الصحية لغلق محبس المياه أو فتح باب الحمام.
6- عند استخدامك مجفف اليدين الهوائي، احتفظ بيديك بعيدتين لمسافة كافية حتى لا تلامسه.
إحذر الإصابة بهذه الأمراض عند استخدام المرحاض
تحتفل منظمة الأمم المتحدة سنوياً في يوم ١٩ نوفمبر باليوم العالمي للمرحاض World Toilet Day بهدف تقليل الحرج حول استخدامه وجذب الأنظار للتحديات الصحية المتعلقة بالصرف الصحي.
قد يبدو لك أن هذه الاحتفالية تتسم قليلاً بالغرابة لأن استخدام دورة المياه لقضاء حاجتك من الأمور البديهية والطبيعية التي لا تحتاج لاحتفال في حياتك اليومية، ولكنك قد تعيد النظر إذا عرفت أنه هناك نحو ٢.٥ مليار شخص- أي واحد من كل ثلاثة أشخاص- حول العالم لا تتوافر لديهم إمكانية قضاء حاجتهم في دورات مياه صحية تحتوي على مقعد تواليت.
وتشير معلومات نشرت على الموقع الرسمي لهذه الفعالية worldtoiletday.org إلى أن أمراض الإسهال التي تنتج في كثير من الأحيان عن قضاء الحاجة بطريقة غير صحية هي ثاني أكبر أسباب وفاة الأطفال في الدول النامية، لتتفوق بذلك على كثير من الفيروسات والأمراض الخطرة ومن ضمنها فيروس نقص المناعة المؤدي لمرض الإيدز والملاريا والحصبة مجتمعة، إذ تؤدي لوفاة شخص واحد كل ٢٠ ثانية.
لعل هذه الحقائق الصادمة هي ما دفعت الزعيم الهندي الخالد ماهتما غاندي للقول بأن "الصرف الصحي أهم من الاستقلال" قبل نحو ٩٠ عامًا من الآن.
وفقاً لموقع ويب ميد webmed.com الطبي المتخصص، تتضمن قائمة الفيروسات والبكتيريا التي يمكن أن تنتقل عن طريق استخدام دورات المياه بوجه عام وبخاصة العامة منها، التالي:
1- بكتيريا إيكولاي E-coli
وهي نوع من البكتيريا التي تعيش في الجهاز الهضمي للإنسان والحيوان. ويمكن أن تتسبب بعض أنواعها الإصابة بإسهال حاد وتشنجات في المعدة والشعور بالغثيان والقئ والتهابات المسالك البولية. وقد تتفاقم مضاعفاتها لتتضمن فقر الدم الشديد أو الفشل الكلوي، ويمكن أن تؤدي إلى الوفاة. وتحدث عدوى E-coli عن طريق ملامسة براز البشر أو الحيوانات، مباشرة أو عن طريق الطعام الملوث. وعادة ما تبدأ أعراضها في الظهور بعد 3 أو 4 أيام.
2- بكتيريا الشيغيلا Shigella Bacteria
تتزايد احتمالات انتقال هذا النوع من البكتيريا إليك إذا كنت تنسى غسل يديك بصورة مستمرة أو لا تغسلها جيدا مثل ٩٥٪ من الناس حول العالم. تسبب هذه البكتيريا الإصابة بداء الشيغيلات shigellosis والدزونتاريا، وتظهر أعراضها في صورة إسهال شديد وتقلصات وآلام في منطقة البطن والجهاز الهضمي. وتحدث الإصابة بهذا النوع من البكتيريا داخل دورات المياه عند ملامسة الأسطح الملوثة بما يتضمن مقعد المرحاض ومقابض الأبواب ومحابس الشطاف وغيرها.
3- بكتيريا المكور العقدي (العقدية) Streptococcus
وهي نوع من البكتيريا التي تتواجد عادة في منطقة الحلق، وهي تسبب التهابات جلدية معدية وحكة شديدة، وأيضاً نوع شديد الخطورة من "البكتيريا آكلة اللحوم".
4- بكتيريا المكورات العنقودية Staphylococcus
يمكن لهذا النوع من البكتيريا أن يعيش على مقعد التواليت أو بداخله لمدة تصل إلى شهرين، وهو لا يحتاج لأكثر من 3 ثوان ليتنقل إليك. ومن المثير للاهتمام أن احتمالات انتقال هذه البكتيريا تتزايد إذا قمت باستخدام هاتفك المحمول أثناء جلوسك على مقعد المرحاض، إذ تشير الإحصاءات العالمية إلى أن نصف الهواتف المحمولة تحمل هذه البكتيريا.
5- الأنفلونزا ونزلات البرد
يمكن لفيروس الأنفلونزا أن يعيش لمدة أو ثلاثة على الأسطح غير المسامية مثل الهاتف المحمول وأجهزة التحكم عن بعد (الريموت كنترول)، وكذلك مقعد المرحاض. كما يمكن لأنواع أخرى منه أن تعيش مدة أطول في الأماكن ذاتها مثل أنفلونزا الطيور. وينتقل فيروس الأنفلونزا عبر الأغشية المخاطية وعن طريق ملامسة الفم أو الأنف أو العينين عقب استخدام التواليت، لذا، تذكروا جيداً غسل اليدين عقب استخدام المرحاض مباشرة.
من ناحية أخرى، تؤكد د.أبيجل سلاير، رئيسة الجمعية الأمريكية لعلم الأحياء المجهرية، أنه لا يمكن للفرد الإصابة بالأمراض المنقولة جنسياً عن طريق استخدام الحمامات العامة أو الجلوس على مقعد المرحاض، لأن الفيروسات والجراثيم المسببة لهذه الأمراض لا تحيا خارج جسم الإنسان.
وهناك بعض الإجراءات الوقائية التي يمكن للفرد اتباعها للتقليل من احتمالات إصابته بأحد أنواع البكتيريا أو الفيروسات السابق ذكرها عند استخدام الحمامات العامة، وفقاً للعديد من المصادر الطبية الموثوقة، أهمها:
1- قم بتغطية مقعد المرحاض بطبقتين أو ثلاثة من المناديل الورقية الصحية قبل الجلوس عليه.
2- أغلق غطاء التواليت قبل دفق المياه "شد السيفون"، إذ تتناثر محتويات التواليت غير المرئية خارجه لمسافة تتراوح ما بين 1.5 و6 أمتار في ذلك الحين. إذا اضطررت لاستخدام تواليت قديم بدون غطاء، قم بفتح باب الحمام أولاً قبل دفق المياه.
3- لا تستخدم يديك دون تغطية عند دفق المياه داخل المرحاض، بل يمكنك الاستعانة بحذائك كقفاز.
4- قم بغسل يديك جيداً بالماء والصابون بعد استخدام دورة المياه.
5- بعد غسل يديك، استخدم المناديل الورقية الصحية لغلق محبس المياه أو فتح باب الحمام.
6- عند استخدامك مجفف اليدين الهوائي، احتفظ بيديك بعيدتين لمسافة كافية حتى لا تلامسه.
0
0
91
2015-03-24 03:46 مساءً