• ×

11:49 صباحًا , الإثنين 7 يوليو 2025

ما هي "الأورام الليفية"؟

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
 هي واحدة من أكثر الأورام الحميدة شيوعاً بين النساء بحيث تصاب بها أربع من بين كل خم سيدات وتظهر عادة ما بين سن العشرين إلى حين إنقطاع الدورة الشهرية.

وهي أورام حميدة بصفة عامة وليست خبيثة او سرطانية تنمو داخل جدار الرحم فقط ولا تنتشر فى باقي اجزاء الجسم.

التسميات الدارجة:
ألياف ـ تليف الرحم ـ الورم الليفي الحميد بالرحم ـ الليفة او اللوفة الرحمية

أسباب ظهور هذا النوع من الأورام

تنشأ الأورام الليفية من تضخم أو نمو غير منتظم لعضلات جدار الرحم وعادة ما تكون محاطة بكبسولة من الألياف التي تعطي هذه الأورام شكلها المميز. وقد تعددت الدراسات التي تحاول تفسير سبب ظهور هذه الأورام ولكنها جميعاً إتفقت على أن تعرض عضلات الرحم لكميات كبيرة من هرمون الأنوثة "إسترادايول" هو الدافع الحقيقي لظهور الورم الليفي، ونجد ذلك في؛

- الزواج في سن متأخرة حيث يتعرض الرحم لهذا الهرمون منذ البلوغ وحتى موعد حدوث الحمل

- إكمال الأسرة مبكراً بحيث يتعرض الرحم للهرمون منذ الولادة الأخيرة وحتى سن إنقطاع الطمث

- السمنة والإفراط في تناول اللحوم الحمراء
إلا أن هناك عوامل أخرى مثل العامل الوراثى حيث تبين وجود جينات وراثية تزيد من فرصة حدوث الأورام الليفية لدى بعض السيدات.

تنمو الاورام الليفيه الحميدة داخل الرحم بمعدل ١ سم في العام ويتراوح حجمها من بين صغير جداً ميكروسكوبي الي كبير جداً بحجم كرة القدم.
وتظهر أعراض الإصابه بالمرض على شكل تضخم بالبطن أو إنتفاخ أو ثقل في البطن أو آلام اثناء الجماع آو نزيف غير منتظم أو تأخر الإنجاب وعادة ما يلجأ الأطباء في مثل هذه الحالات إلى وضع السيدة تحت المراقبة ومتابعة حالتها قبل اللجوء إلى قرار التدخل الجراحي.

أماكن نمو الورم الليفي وأضراره:

تنقسم الأورام الليفية بحسب أماكن نموها داخل أو خارج جدار الرحم والذى يؤثر فيما بعد على إمكانية حدوث أضرار.

١. ورم ليفى في جدار الرحم: ويؤدي ذلك إلى تضخم العضلة والتأثير على كفاءتها في الإنقباض مما قد يؤثرأ سلبا على عملية الولادة.
٢. ورم ليفى داخل تجويف الرحم (ينمو تحت بطانة الرحم أو تجويف الرحم): وقد يؤدي وجود هذا النوع إلى التأثير سلباً على زراعة أو غرس الآجنة في بطانة الرحم ويؤدي أيضاً إلى حدوث النزيف المتكرر
وقد يختلط الأمر في تشخيصه مع اللحمية الرحمية (تورم البطانة) ويحتاج ذلك إلى الدقة في فحص الموجات فوق الصوتية.
٣. ورم ليفى خارج جدار الرحم (ينمو فى تجويف البطن): وقد يتحرك هذا النوع من مكان لآخر إلى أن خطورته تكمن في إحتمال إلتوائه مما يتسبب في حدوث ألم حاد جداً لا تقوى المرأة على تحمله.

ويمكن تواجد أكثر من ورم ليفى فى اماكن مختلفة فى رحم واحد.

ومن الحالات الطارئة للورم الليفي التغير الأحمر وقت الحمل ويحدث ذلك نتيجة زيادة تدفق الدم إلى الرحم فيزداد حجم الورم إلى درجة كبيرة ونظراً لوجود الكبسولة الليفية حوله فإن الضغط بداخلة يزداد إلى درجة إحداث ألم حاد قد يضطر الطبيب في هذه الحالة لإجراء جراحات عاجلة.

يتراوح علاج الأورام الليفية ما بين المتابعة إلى العلاج الدوائي أو الجراحة سواء المفتوحة أو المنظار ويتحكم في ذلك عوامل كثيرة منها مكان وجود الورم والشكوى منه. إلا أنه ومن المستحيل إستئصال الورم الليفي أثناء عملية الولاده أبدا وذلك لزيادة معدلات تدفق الدم للورم مما قد يسبب نزيفاً حاداً يصعُب التحكم فيه.

الورم الليفي والحمل
قد يحدث الحمل في وجود الورم الليفي، إلا أن أعراض الحمل مثل حجم البطن و معدلات الألم تزداد وبشكل كبيرخصوصاً مع إمكانية زيادة حجم الورم أثناء الحمل بسبب زيادة كمية الدم الواصل له.


أما تأثيرة على الولاده فإنه يعتمد على مكانه وحجمة فقد يمنع الولادة الطبيعية أو يجبر الجراح على تغيير موقع فتح الرحم أثناء القيصرية لتلافي مكان وجوده.
بواسطة : Admin
 0  0  112