فصلت إحدى المدارس الأهليّة في منطقة المدينة المنوّرة 14 معلمة في اليوم الأوّل لعودتهن بعد إجازة عيد الأضحى، بعدما رفضن الانصياع لقرار مالك المدرسة بالتّنازل عن رواتبهن للشهرين الأولين والإجازات الرّسميّة من بدء تنفيذ قرار الموارد البشريّة للعقد الموحّد، وتوجّهن لتقديم شكوى إلى مكتب العمل في المدينة المنوّرة.
وقالت إحدى المعلمات المفصولات إنّ قضيتهن مع المدرسة بدأت منذ بداية العام الدّراسي الجديد، حيث أبلغتهن مديرة المدرسة بأنّه سيتم إمضاء العقد الموحّد معهن وقمن بناءً على ذلك بإعطاء نصابهن من حصص التّدريس لمدّة ثلاثة أسابيع من دون توقيع للعقد، كما اجتمعت معهن بعد ذلك وكيلة المشرف العامّ على المدرسة لمناقشتهن في العقد ودوام يوم الخميس وأيّام إجازات الطلّاب.
وعند موافقتهن على العمل بذلك أشارت عليهن بإعفائهن من الدوام تلك الفترة مقابل التّوقيع على إقرار تمليه عليهن بالتنازل عن راتب الإجازة المدفوع من قِبل المدرسة لمدّة ثلاثة أشهر والبالغ 3100 ريال لكلّ شهر لينزل في حساباتهن البنكية مبلغ 2500 ريال الّذي التزمت به الموارد البشريّة.
وعندما رفضهن الالتزام باقتراحها، وقّعن على عقد داخلي أوهمتهن بأنّه العقد الموحّد ويتضمّن تلك الالتزامات ومن ثَم طلبت منهن التّوقيع على العقد الموحّد، مفيدة بأنّ العقد الذي وقّعنه سابقاً عقد داخلي.
وكانت بنود العقد الموحّد منصفة وتمنحهن حق التمتع بجميع حقوقها وإجازاتها من دون الحسم من الرّاتب.