• ×

11:50 صباحًا , الإثنين 7 يوليو 2025

أقنعها المنوم المغناطيسي بأنها أجرت عملية ربط معدة فخفّ وزنها

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
 انخفض وزن سيدة بريطانية بشكل كبير بعد أن خضعت لجلسة تنويم مغناطيسي جعلتها تعتقد أنه أجريت لها عملية ربط معدة فخفت شهيتها بشكل كبير.

وذكرت صحيفة 'دايلي مايل' أن وزن إيما أيفيلايه- أندرتون كان حوالي 82.5 كيلوغرام بسبب اتباعها نظاماً صحياً رديئاً وبسبب شعورها بالضغط النفسي أثناء العمل.

وقالت أندرتون إن شهيتها خفت للطعام وغيرت ملابسها الفضفاضة خلال ستة أشهر فقط وبدت رشيقة في ملابسها الجديدة لأنها كانت مقتنعة فعلاً بأنها خضعت لتلك العملية.

ويبلغ وزن أندرتون (36 سنة) الآن حوالي 57 كيلوغراماً فقط.

ودفعت أندرتون وهي أم لطفلين حوالي 1494.8 دولار أمريكي لقاء أربع جلسات قضتها مع المنوم المغناطيسي روسيل همنغز على مدى شهر أوهمها خلالها بأنها خضعت لعملية ربط معدة. وقالت 'خامرني شعور بأني خضعت فعلاً للعملية مع فارق أني كنت في المكتب وليس في غرفة العمليات'، مضيفة 'بعد الجلسة الأولى شعرت بالأمل والثانية غمرني شعور إيجابي وصارت لدي القدرة في السيطرة على عادات الأكل'. وتمارس أندرتون الآن التمارين الرياضية بشكل يومي صباحاً.

من جهة اخرى أعربت أسمن امرأة في بريطانيا عن حزنها الشديد زاعمة انها مسمرة في فراشها بعدما تركها الأطباء لتموت.

وقالت شارون مفسيلمر (40 سنة)، التي يبلغ وزنها 286 كيلوغراماً، ان الأطباء أبلغوها انها ضخمة جداً ما يحرمها فرصة الخضوع لجراحة قد تنقذ حياتها. وتمضي المرأة أيامها في سرير مدعم داخل أحد المستشفيات.

وذكرت الصحيفة ان طول مفسيلمر لا يتعدى الـ152 سنتمتراً ووزنها الزائد يتسبب بضغط هائل على قلبها ورئتيها ما يضطرها لاستخدام قناع أوكسجين لمساعدتها على التنفس.

يشار إلى ان وزن هذه المرأة في العشرينات من العمر كان طبيعياً لكنها أخذت تفرط في تناول الطعام بعد المعاناة من اكتئاب ما بعد الولادة.
وزعمت مفسيلمر الموجودة في مستشفى برومفيلد ان صندوق الرعاية الصحية المحلي استبعد مبدئياً إخضاعها للجراحة. وقالت 'تركت لأموت، ولو كنت أعاني من مرض فقدان الشهية لكنت حظيت بالمساعدة اللازمة لكن أحداً لا يتعاطف مع البدناء'.
و على النساء المتقدمات في السن اللاتي يرغبن في الاحتفاظ بلياقتهن الذهنية أن يراقبن باستمرار أوزانهن إذ أظهرت دراسة وجود صلة بين تباطؤ القدرات الذهنية وزيادة الوزن.

فقد أوضحت ديانا كروين من جامعة نورثويسترن في شيكاغو وزملاؤها من خلال الدراسة أنه مع كل زيادة في الوزن بدرجة واحدة على مقياس للسمنة تتراجع قدرات التفكير والذاكرة وغيرها من المهارات الذهنية.

وقالت كروين في مقابلة عبر الهاتف 'ما وجدناه أن السمنة تمثل فعليا وفي حد ذاتها عامل خطورة مستقلا فيما يتعلق بتراجع المهارات الإدراكية'.

واستعانت ببيانات من مبادرة صحة المرأة وهي دراسة وطنية مستمرة للأمراض والوفيات بين المسنات الأمريكيات. وقارنت بين مؤشر كتلة الجسم لدى النساء - وهو قياس يشيع استخدام الأطباء والباحثين له - وبين النتائج التي توصلت لها بعد قياس لياقتهن الذهنية.

وكانت الاختبارات تجرى على الذاكرة والقدرة على التفكير المجرد والكتابة ومهارات الإحساس بالزمن والمكان للفئة العمرية للنساء بين 65 و79 عاما.

وقال فريق كروين في دورية الجمعية الأمريكية للشيخوخة إن من بين 8745 امرأة في سن ما بعد انقطاع الطمث أجريت لهن الاختبارات وجد الباحثون أنه مع زيادة نقطة واحدة في مؤشر كتلة الجسم تراجعت نتيجة الاختبارات الذهنية نقطة واحدة.

وقالت كروين 'في حين أن النقاط التي سجلتها النساء ما زالت في النطاق الطبيعي كان للوزن الإضافي أثر مضر ولا شك'. وأضافت 'حتى إذا كان ضغط الدم طبيعيا وليست هناك إصابة بالسكري فلا بد أن تظل هذه المسألة (السمنة) في الاعتبار كعامل خطورة مستقل على السلامة العقلية'.

وتجري كروين دراسات أخرى لمعرفة ما إذا كان مكان تراكم الدهون في الجسم له تأثير.. على سبيل المثال إذا كانت حول الخصر أو الردفين.

ولكنها تقول إن النتيجة المهمة في الوقت الراهن هي أنه بالنسبة للمسنات اللاتي يعانين من السمنة 'حتى إذا كان ضغط الدم طبيعيا وإذا لم تكن هناك إصابة بالسكري وإذا كانت مستويات الكوليسترول طبيعية يظل من الضروري بحث هذه المسألة مع الطبيب'.
بواسطة : Admin
 0  0  127