انتشرت هذا العام في رمضان بأحياء غرب العاصمة الأردنية عمان المقاهي التي تقدم فقرات غنائية وموسيقية لزبائنها في المساء.
وتلاقي تلك المقاهي إقبالا كبيرا من الزبائن الذين يدخنون النرجيلة ويحتسون المشروبات الرمضانية على أنغام الموسيقى والغناء.
وبعد الفروغ من صلاة العشاء وصلاة القيام (التراويح) تدب الحياة في المقاهي لاسيما الواقعة في أحياء عمان الراقية.
وقال أردني يدعى عبد الله من سكان عمان "بسبب كون الجو حار الناس تنتظر المساء للخروج الجو يساعد على الخروج والاستمتاع."
وقال أردني آخر يدعى حسن حمدان إن الأمسيات الرمضانية لها جو خاص.
وأضاف حسن "هذه سهرات جميلة خاصة ان رمضان له طعم خاص غير الايام العادية بعد (صلاة) التراويح يأتي الشباب لقضاء بعض الوقت و الاستمتاع."
وساهم ارتفاع الحرارة خلال النهار في رمضان هذا العام في زيادة الإقبال على المقاهي ليلا طلبا لقسط من الترويح بعد أداء الفرائض.