بعد يومين من إتمام طلاقهما، كشفت الزوجة السابقة للاعب الغولف تايغر وودز أسرار انفصالهما، قائلة إن سلسلة خيانات زوجها جعلتها تعيش "في جحيم".
وقالت إيلين نورديغرين لمجلة "بيبول" إنه لا صحة للتكهن بأنها ضربت وودز في الليلة التي حطم فيها سيارته خارج ضيعته في ولاية فلوريدا، وهو الحادث الذي أدى إلى الكشف عن العديد من علاقاته خارج نطاق الزواج.
وقالت نورديغرين (30 عاما): "لم يكن هناك أبدا أي أعمال عنف داخل أو خارج منزلنا التكهن بأنني استخدمت مضرب غولف لضربه هو أمر سخيف في حقيقة الأمر".
وأكدت نورديغرين أنها لم تكن تعرف أن زوجها يخونها: "أنا في غاية الضيق لأنني لم أشك في ذلك على الإطلاق، ولا مرة واحدة خلال السنوات الثلاثة والنصف الماضية، عندما كان كل هذا يحدث، كنت في المنزل مشغولة أكثر بحملي ثم بالأطفال ومدرستي".
وقالت: "كنت أعيش في جحيم من الصعب أن تفكر أن هذه هي حياتك، ثم فجأة تتساءل، هل كانت أكذوبة؟ كان أمرا صعبا لكنه لم يقتلني".
وذكرت تقارير أن نورديغرين يمكن أن تحصل على ما يصل إلى 100 مليون دولار بعد طلاقها من وودز ، لاعب الغولف الأكثر شهرة في العالم، لكنها رفضت الحديث عن مبلغ التسوية واكتفت بالقول ان: "المال لا يشتري السعادة ولن يعيد عائلتي إلى ما كانت عليه".
من جانبه، وفي أول ظهور له أمام الكاميرات بعد انفصاله، قبل وودز المسؤولية عن تلك العلاقات التي أنهت زواجه ولطخت سمعته.
وقال وودز أمس أثناء بطولة للغولف: "أدت سلوكياتي بالتأكيد بنا إلى هذا القرار (الطلاق) لقد ارتكبت بالتأكيد عددا من الأخطاء في حياتي، وهذا أمر سأحتاج إلى التعايش معه".