• ×

02:40 مساءً , الإثنين 7 يوليو 2025

الأمير تشارلز يحث البريطانيين على محاكاته في ارتداء الملابس القديمة

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
 حث ولي عهد بريطانيا الأمير تشارلز أبناء بلده على محاكاته في ارتداء الملابس القديمة والثياب المصنوعة من الأقمشة الطبيعية للمساعدة في تخفيض نسبة الكربون في العالم ووقف تغير المناخ.

ونسبت صحيفة 'ديلي إكسبريس' الخميس إلى الأمير تشارلز قوله في مقال تنشره مجلة 'فوغ' هذا الشهر إنه 'تعود في بعض الأحيان على ارتداء ملابس صُنعت منذ عقود ويحب إعادة استخدام الأشياء وإصلاحها، لأن الملابس كلما قدمت كلما صارت أكثر راحة، ومن الممكن أيضاً تكييفها لتظهر في سياق مختلف'.

وأضاف ولي العهد البريطاني أن شخصاً يعمل لديه 'كان واسع الخيال بما يكفي لصنع أزرار أكمام القمصان من محرك سابق لسيارته القديمة من طراز أستون مارتن ويبيعها لصالح جمعيته الخيرية لرعاية الشباب'.

واعترف الأمير تشارلز (62 عاماً) بأنه 'يرتدي أحذية صُنعت عام 1987 من جلد تم انتشاله من سفينة هولندية غرقت في ميناء بليموث البريطاني عام 1786، ومعطفاً شتوياً صنع على غرار معطف ارتداه الملك ادوارد الثامن لمدة 23 عاماً'.

وقال 'إن ارتداء الملابس القديمة أو المستعملة منذ وقت ليس ببعيد كان يسبب الإحراج للكثير من الناس، لكن الأمر تغير الآن وصار ارتداء الملابس القديمة سمة بارزة يرتديها الكثير في جميع أنحاء العالم'.

وأشاد الأمير تشارلز في إقدام الكثير من الشركات الصانعة على إعادة تصنيع الملابس القديمة وتصميمها بشكل جديد، وحث قطاع صناعة الأزياء على استخدام مواد مثل الصوف لإنتاج ملابس لا تضر بالبيئة.

من جهة اخرى يقال إن الحياة تبدأ في سن الأربعين من العمر، لكنها عند البريطانيين لا تبدأ إلا عند بلوغهم الخامسة والخمسين من العمر.

واظهرت دراسة جديدة نشرتها صحيفة 'ديلي إكسبريس' الخميس إن البريطانيين من الفئة العمرية 45 إلى 54 عاماً هم الأكثر بؤسا وكآبة في البلاد.

وقالت إن القلق على مستقبل الوظائف والتقاعد وضغوط الاستجابة لمطالب الأطفال المستمرة تنتزع شعور السعادة من الكثير من البريطانيين في العقد الرابع من العمر.

ووجدت الدراسة أن 4.5 مليون بريطاني من أصل 8.5 مليون ولدوا خلال الفترة بين منتصف الخمسينات ومنتصف الستينات، أي ما يعادل 39% منهم، يشعرون الآن بسعادة تامة بالمقارنة مع 53% من نظرائهم من جميع الفئات العمرية
الأخرى والذين اعترف معظمهم بأنهم بائسون.

واضافت أن معظم البريطانيين المتقدمين في العمر اعترفوا بأنهم لم يشعروا بالسعادة والرضا إلا بعد بلوغهم الخامسة والخمسين من العمر، لكن 71% اعترفوا بأنهم امتلكوا هذا الشعور بعد بلوغهم سن الخامسة والستين.

واقترحت الدراسة تغيير المقولة الدارجة بأن الحياة تبدأ في سن الأربعين من العمر، وجعلها 'الحياة تبدأ في الخامسة والخمسين'.
بواسطة : Admin
 0  0  146