• ×

08:37 مساءً , الإثنين 7 يوليو 2025

جهازنا الهضمي يحب التفاح

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
 يعتبر التفاح من اكثر الفواكه استهلاكا بين الفواكه بالعالم. وكقول المثل( تفاحة كل يوم تبقي الطبيب بعيدا) وهذا ما أكدته الدراسات الحديثة، فثمرة التفاح غنية حقا بالمغذيات كما انها تحتوي على مالا يقل عن 85% من الماء، مقابل سعيرات حرارية قليلة.التفاح ينشط ويسهل الهضم: يحتوي التفاح على حوالي 3غ من الالياف( كمعدل في الثمرة والقشرة)، وبالتالي هة يساهم في عمل الامعاء بشكل سليم،كما وينظم النبيت الجرثومي المعوي. بالمقابل يؤمن التفاح احساسا شديدا بالشبع والامتلاء، اذا هو خير قاطع للجوع، اضافة الى كونه غني بالماء فهو مدر للبول.تزود ثمرة التفاح بنوعيين من الالياف متكاملي المفعول: الياف قابلة للذوبان والياف غير قابلة للذوبان.الالياف القابله للذوبان:مثل البكتين، بروتوبكتين، حمض بكتيني المودجود تحديدا في لب الثمره. البكتين نافع لسلامة حركة وراحة الامعاء وذلك نظرا لمفعوله اللطيف وغير المهيّج للغشاء المعوي. في الواقع يكون البكتين هلاما سميكا والذي خلال الهضم يحبس في اليافه الكوليسترول ويبطئ امتصاصه كما ويساهم ايضا في الشعور بالشبع.ولان الياف التفاح القابله للذوبان تزيد من حجم البراز، فهي تملك مفعول مضاد للاسهال، بفضل قدرتها على التشبع بالماء وتأثيرها على النبيت المعوي.ولتسهيل هضمها اكثر ينصح ببشرها بشكل رقيق اذا كانت نيئة او مطبوخة.الألياف الغير قابلة للذوبان:مثل السيلولوز والهيميسيلولوز، فكلاهما يسرع وينشط من حركة الامعاء، وهما فعالان فيالامساك. لذا ينصح باستهلاك التفاح بقشرته لانه غني بالسيلولوز.التفاح يضبط سكر اللدم: اذا ما تناولنا حبة التفاح بقشرتها خلال وجبة ما، نجحنا في تعديل وضبط تقلبات سكر الدم والتي تلي تناول الطعام.يساعد الفلوريدزين في تخفيف امتصاص الغلكوز . اما الالياف القابلة للذوبان وعبر ابطاء عملية افراغ المعدة، وعبر تخفيف امتصاص الغلوكوز، فتقلل من معدلات سكر الدم بعد تناول الطعام.مدر للبول: هذا المفعول مرتبط بغنى هذه الثمرة بالماء، اضافة الى احتوائه على كمية جيدة من البوتاسيوم، بالمقابل كمية جد ضئيلة من الصوديوم. اما وجود السوربيتول فيدعم المفعول المدر للبول. هذا الميزة الى جانب مفعولها المسّهل لافراغ حويصلة المرة تجعلها ثمرة مصرفة للسمومحليفة الوزن المثالي: التفاح فاكهة فقيرة بالوحدات الحرارية( حوالي 70 وحدة حرارية في الحبة المتوسطة) انما ذات كثافة غذائية عالية، هذه الثمرة فقيرة فعلا بالدهون وبالسكريات ، انما غنية بالماء. وحداتها الحرارية تمثلها الغلوسيدات (50% من الفركتوز). البكتين الموجود في اللب،يساهم في الشبع وينظم حركو الامعاء. كما ان قضم حبة التفاح يرغمنا على اطالة عملية المضغ.ماينشط مراكز الشبع والجوع.ملاحظة : تناول التفاحة كاملة يزيد من الشعور بالشبع بفعالية اكبر من شرب عصيرها. واذا ما استهلكنا التفاح في بداية الوجبة، لاحظنا انه يساهم في تقليص الحصة الطاقية المبتلعة خلال الوجبة، مقارنة بعصير التفاح.كما اناستهلاك فاكهة مثل التفاح أو الاجاص، يسمح بمتابعة الحمية بالتزام وفعالية، وذلك لانه يتجاوب مع الحاجة الى المذاق السكري.
بواسطة : Admin
 0  0  120