طالب القصر الأميرى بإمارة موناكو بـ 400 ألف يورو نظير منح حق إذاعة مراسم زواج الأمير ألبير أمير موناكو على خطيبته السباحة الجنوب أفريقية شارلين ويتستوك فى يوليو 2011.
وذكرت مجلة "لوبوان" الفرنسية أن قناتي "فرانس 2" و"تى إف 1" الفرنسيتان اللتان تسعيان للحصول على حق بث مراسم الزواج اعتبرتا المبلغ المطلوب مبالغ فيه خاصة أن مراسم زواج الأمير وليام ابن ولى عهد بريطانيا وخطيبته كيت ميديلتون فى 29 أبريل القادم ستبث مجانا على القنوات التلفزيونية.
وكان القصر الأميرى لإمارة موناكو أكد أن الأمير سيتنازل عن عائد حق بث مراسم زواجه للمنظمات الخيرية مما يذكر أن الأمير ألبير أعلن أنه سيحتفل بزواجه على خطيبته السباحة الأوليمبية فى الساحة المقابلة لقصر إمارة موناكو وليس فى الكاتدرائية لإتاحة الفرصة لأكبر عدد ممكن لحضور مراسم زواجه.
وكان الأمير ألبير قد تعرف على السباحة ويتستوك خلال مشاركتها فى عام 2000 فى إحدى بطولات السباحة التى أقيمت فى إمارة موناكو الواقعة داخل أراضى فرنسا إلا من منفذ على البحر المتوسط ولم يكشف ألبير الثانى عن علاقته بويتستوك إلا فى دورة الألعاب الأوليمبية بتورينو فى عام 2006 فى حين تمت الخطوبة فى 23 يوليو الماضى بموناكو.
والمعروف أن الأمير ألبير الثانى ورث عرش إمارة موناكو عن أبيه الأمير رينيه عقب وفاته فى 12 يوليو عام 2005 بعد حياة حظيت باهتمام كبير من الصحافة لا سيما بعد أن تزوج من جريس كيلى إحدى أشهر وأجمل ممثلات هوليود فى القرن العشرين.
ورغم أن مراسم زواج الأمير ويليام ستذاع مجانا على القنوات التلفزيونية إلا أن الحكومة البريطانية تتوقع أن يصل عدد مشاهدى مراسم الزواج نحو 5ر2 مليار شخص حول العالم مما يساهم فى إنعاش الاقتصاد البريطانى مما يذكر أن مراسم زواج الأمير شارل على الراحلة الأميرة ليدى ديانا شاهده فى عام 1981 أكثر من 750 مليون شخص.