• ×

01:32 صباحًا , الثلاثاء 8 يوليو 2025

راهبة فرنسية تقول ان البابا الراحل منحها ميلادا ثانيا

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
 قالت الراهبة الكاثوليكية الفرنسية التي تدين بالفضل للبابا الراحل يوحنا بولس الثاني في الشفاء من مرض باركنسون (الشلل الرعاش) إن شفاءها المفاجيء جاء مباشرة بينما كانت على وشك ان تترك العمل بسبب مرضها.

وقالت الاخت ماري سيمون بيير (49 عاما) انها استيقظت في (يونيو) من العام 2005 بعد شهرين من وفاة البابا البولندي المولد لتجد نفسها شفيت من المرض الذي عانت منه لاربعة اعوام.

وأقر البابا بنديكت الذي خلف يوحنا بولس في مقعد البابوية مرسوما يوم الجمعة الماضي يعلن ان شفاءها معجزة تنسب للبابا الراحل ممهدا بذلك الطريق امام تطويبه في الأول من (مايو).

وقالت الاخت ماري في مؤتمر صحافي في مكتب المطران في مدينة آيكس ان بروفنس في جنوب فرنسا أمس الاثنين: "عندما استيقظت شعرت اني لست كما أنا، لم تعد عضلاتي ثقيلة وكان بامكاني التحرك بشكل طبيعي. بالنسبة لي كان ميلادا جديدا، ميلادا ثانيا".

وقالت المشرفة عليها إن الراهبة ابلغتها مساء اليوم السابق أنها لم تعد تستطيع العمل في عيادة التوليد بسبب تدهور حالتها الصحية. وقالت الأم ماري توماس للصحافيين: "طلبت منها أن تأخذ قلم رصاص وتكتب اسم يوحنا بولس، رأيت أن الكتابة غير مرتبة للغاية ولا يمكن قراءتها. قلت لنفسي لا يبقى سوى شيء واحد وهو الأمل".

وخلص أطباء عينتهم الكنيسة إلى أنه ما من تفسير طبي لشفاء الراهبة رغم أنه ثارت في العام الماضي بعض الشكوك حول المعجزة. ويتعين ان يثبت حدوث معجزة أخرى بعد مراسم التطويب، التي ستمنح البابا يوحنا لقب "المبارك"، حتى يرفع إلى مرتبة قديس.
بواسطة : Admin
 0  0  140