ذكر كتاب جديد أن زوجة رئيس الحكومة البريطانية الأسبق طوني بلير، حاولت شراء سرير سويدي بأكثر من 5 آلاف دولار مستخدمة أموال دافعي الضرائب، بعد شهر من تولي زوجها منصب رئاسة الحكومة.
وذكرت صحيفة 'دايلي مايل' البريطانية أن كتاب 'في السلطة والشعب' الذي أصدره مسؤول العلاقات العامة السابق في داونينغ ستريت أليستر كامبل يشير إلى أن شيري بلير حاولت شراء السرير الذي تبلغ قيمته 5591 دولارا أمريكيا على حساب دافعي الضرائب، ثم تراجعت عن ذلك بعد نشر تفاصيل عن السرير في الصحف.
ويقول كامبل إن الزوجين بلير جلبا السرير إلى شقتهما في داوننغ ستريت ودفعا الفاتورة بعد التقارير التي نشرت في وسائل الإعلام.
وأوضح إنه لم يتمكن من القول لرئيس الحكومة إن زوجته لديها مشاكل في التعامل مع المال.
وقال إن دافعي الضرائب دفعوا جزءا من تكلفة رحلات زوجة بلير إلى دنفر وهونغ كونغ، حيث اصطحبت معها مصفف شعر وأخصائي ماكياج ومنسق أزياء.