• ×

08:07 مساءً , الإثنين 7 يوليو 2025

هل المحليات الصناعية آمنة؟؟

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
 للمحليات الصناعية تاريخ مثير للجدل، فبينما يؤكد منتجوها على براءتها مما ينسب إليها من الآثار الجانبية ويصرون أنها آمنة، يؤكد العديد من الأطباء والباحثون على خطورتها على الصحة وأضرارها الكثيرة..وحتى وقتنا هذا لم يتم التأكد بشكل واضح من سلامتها أو على العكس يمنع استخدامها، إلا أننا سوف نلقي الضوء على تاريخ وأنواع هذه المحليات والدراسات التي قامت عليها لأن الوقاية خير من العلاج.المحلّيات أو السكر الصناعي هي مجموعة كبيرة من المواد الكيميائية الصناعية، تعد إضافات غذائية تعطي تأثيراً مشابهاً لطعم السكر الطبيعي على وجه التقريب، لكنها أقل محتوى من الطاقة بكثير.ولا يقتصر الأمر على المشروبات الدايت ولكن توسع الأمر إلى إضافة المحليات للشاي والقهوة طوال النهار وتوسع ليشمل ما يدعى بحلويات الدايت كالشوكولاته والآيس كريم والمعجنات والكعك والتورتات.. وهلم جراأسباب استعمال الكثير من الناس في وقتنا الحاضر المحليات الصناعية كبديل للسكر الطبيعي:لأنهم يسمعون خطر السكر الأبيض على الصحة أو لاتباعهم حمية غذائية لتخفيف الوزن تتطلب التقليل من السعرات الحرارية أو لإصابتهم بمرض السكري أو للتقليل من فرصة تكون تسوس الأسنان.أنواع المحليات الصناعية:تتوفر أربعة أنواع من المحلّيات الصناعية هي الأشهر والأوسع انتشاراً وانتاجا من قبل شركات المنتجات الغذائية واستخداماً من قبل الناس، وهي «سايكلامات» و«سكرين» و«أسبرتام أو كاندريل» و«سكرالوز أو سبلندا». ويلاحظ هذا أحدنا في العبوات الورقية المتوفرة في المطاعم وغيرها، فعبوات السكر الصناعي الزرقاء هي أسبرتام أو «كاندريل»، والصفراء هي سكرالوز أو «سبلندا»، والوردية هي السكرين أو «سويتن لوو» .السبلندا أكثر حلاوة من السكر بـ 600 مرة* السبلندا أو السكرالوز تم انتاجه في عام 1976 وله ضعف حلاوة السكرين، وأربعة أضعاف حلاوة الكاندريل أو الاسبرتام، ويمتاز أيضاً عن الكاندريل بأنه أثبت نفسه في درجات الحرارة العالية ودرجات الحموضة المختلفة، لذا يستخدم في الحلويات المخبوزة، التي تحتاج أن تبقى مدة طويلة في الحفظ. ، ويعد اليوم الأوسع انتشاراً والأكثر استخداماً بين المحلّيات الصناعية قاطبة.كان إلى وقت قريب، يعتقد أن السبلندا لا يتم امتصاصه بكثرة من الأمعاء، وما يمتص منه يتم إخراجه من الجسم كاملاً وبسهولة. بيد أن الأمر أعقد من ذلك، فوجود الكلور في مركبه الأساس كما في مركبات المبيدات الحشرية مثل «دي دي تي»، يتم تخزينها في أنسجة الشحم بالجسم، وهو غير الكلور الذي في ملح الطعام مثلاً، والذي يتعامل معه الجسم بآليات مختلفة تماماً لإخراجه، أضف إلى هذا ما أكدته وكالة الغذاء والدواء الأميركية من أن 27% من السبلندا، يتم امتصاصه في الأمعاء، مما يثير اليوم الكثير من التساؤلات حول أمان استخدامه.السكرين أحلى من السكر 300 مرةاكتشف السكرين قديماً جداً، في عام 1879، لكن يعيبه طعم المرارة والمعادن في الفم، لذا يخلط أحياناً بغيره من المحلّيات الصناعية كأسبرتام أو سايكلاميت، وهو مركب ثابت في درجات الحرارة العالية وفي وجود الأحماض، ولا يتفاعل مع المركبات الأخرى في المنتجات الغذائية المختلفة، ويحتاج إلى إضافة الصوديوم له كي يسهل ذوبانه في الماء.وتعد الستينات والسبعينات من القرن الماضي، هي العصر الذهبي للسكرين، خاصة لدى مرضى السكر مع ظهور أول نوع من كولا دايت عام 1963 في الولايات المتحدة. ثم تعالت الأصوات حوله، خاصة التي تذكر العديد من مضار تناوله. وصدرت دراسة تؤكد إصابة الفئران بسرطان المثانة نتيجة تناوله، فألغت كندا السماح بتناوله وإنتاجه، ثم سمح ببيعه وانتاجه مرة أخرى من غير قيود.أسبرتام أحلى من السكر 200 مرة* أسبرتام أو «كاندريل» أو «نيتراسويت» تم اكتشافه عام 1965 من قِبل أحد الباحثين أثناء التجارب على بعض أدوية قرحة المعدة، وهو عبارة عن بروتين بالأصل وليس سكريات، ونظراً لتكونه من بروتينات، يتم هضمه ويتفاعل مع المركبات الأخرى في المنتجات الغذائية، ولا يتحمل الحرارة العالية فلا يصلح كإضافة إلى المخبوز منها. ومن حين اكتشافه واجه صعوبات جمة في أخذ الإذن بتناوله وإنتاجه من قِبل وكالة الغذاء والدواء الأميركية، نظراً لأن الدراسات الأولية وجدت أنه يزيد من نسبة سرطان الدماغ، حتى تم السماح به بعد تغيير إداري في الإدارة المذكورة عام 1981، بناء على دراسة وحيدة من اليابان لا تربط بين السرطان وبينه، وحتى هذا العام، يشير عدد من الدراسات في الولايات المتحدة، إلى أن الارتفاع في نسبة الإصابة في سرطان الدماغ مرتبطة بشكل مباشر مع بدء السماح بإنتاج وتناول الأسبرتام، وتأثر قدرات الدماغ الأخرى ودراسات أخرى لم تجد بينهما علاقة.و يفضل عدم تناول هذا المحلي الصناعي من قبل :1. المرضى الذين يعانون من زيادة في السكر أو نقص في السكر2. النساء الحوامل والمرضعات والأطفال3. المرضى الذين يعانون من داء الصرع وأمراض الكبد والكلى والجهاز الهضمي4. المرضى من كبار السن الذين يعانون ضعف في الذاكرة ومن لديهم حساسية من أخد مكوناتهونود أن نذكر أن مادة الأسيسلفام ك ( مادة محلية ) يمكن استعمالها بدلا من الأسبارتام وهي متوفرة في الصيدليات ، وانتقاء الأغذية المحلاة بهذه المادة لأنها لا تحتوي على الفينيل ألانين ، آمنة لا تعطي الطعم المر عند تعرضها للحرارة تعطى بجرعة آمنة 15ملغم / كغم وزن تمتص بشكل كامل إذا أعطيت عن طريق الفم لا تستقلب بالجسم وتطرح عن طريق البول .وأخيراً إذا وجدت عبارة SUGAR FREE او بدون سكر يجب ان تعرف ان المنتج غالباً يحتوي على الاسبرتيم لذا (لا تستعمل هذا المنتج).
بواسطة : Admin
 0  0  333