• ×

08:30 مساءً , الإثنين 7 يوليو 2025

45 الف دعوى قضائية سنويا في المانيا ضد الاطباء بسبب التشخيص الخاطئ

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
 يصل عدد الدعاوى القضائية التي يرفعها المرضى في المانيا سنويا ضد الاطباء بسبب التشخيص الخاطئ الى نحو 40 ألف دعوى.

وبلغ عدد الشكاوى التي تلقتها مراكز تقييم أداء الأطباء ولجنة المصالحة التابعة لاتحاد الأطباء الألمان العام الماضي 11016 شكوى وارتفع عدد الأخطاء التي ثبت رسميا حدوثها بالفعل إلى 2199 خطأ. وتضطر مراكز المصالحة بين الأطباء والمــــرضـــى في كثــير من الأحيان لنظر حالات مخيفة وهو ما دعا الخبراء المعنيين للمطالبة باعتماد قواعد أكثر صرامة لمراقبة أخطاء الأطباء.

فعلى سبيل المثال ذهب مريض (45عاما) لطبيب عام كان يعمل في ذاك اليوم كطبيب مسعف. كان المريض يعاني من آلام في البطن امتدت الى منطقة الصدر والذراعين والرأس.

وأمر الطبيب بإجراء مخطط كهربي للقلب ونقل الرجل بسيارته الخاصة إلى المستشفى.

ولكن الخبراء الذين كلفوا فيما بعد بالنظر في شكوى المريض من الطبيب أعطوا الحق للمريض قائلين إن هذه الأشعة كانت تشتمل على دلائل على أن المريض يعاني من جلطة القلب وقالوا إنه كان يجب نقل المريض للمستشفى على الفور، ولحسن الحظ لم يسفر هذا الخطأ عن أضرار صحية دائمة للمريض.

وفي حالة أخرى خضع رجل (50عاما) لجراحة بعد الاشتباه في إصابته بالتهاب الزائدة الدودية ثم اكتشف الأطباء أن المريض مصاب بورم سرطاني في الأمعاء الغليظة وقاموا باستئصاله ولكن منطقة البطن أصيبت بالتهاب مرة أخرى عقب الجراحة وهو ما استدعى خضوعه للجراحة مجددا لينتزع الأطباء فوطة من بطنه نسوها خلال التدخل الجراحي الأول.

وأصبحت مريضــــة (58عاما) ضحية لإهمال طبيبها بعد إصابتها بالسرطان في منطقة البطن حيث ذهبــــت إليه بعد عام من خضوعها لثــــاني جراحة أجريت لها واشتكت له من آلام في البطن وغازات وتقيؤ ثــــم قـــــررت، بعــــد أن فشلت عدة زيارات لطبيبها في معالجة الآلام، ان تذهب إلى طبيب أمــــراض نساء، حولها بــــدوره للمستـــشفى فورا حيث تبين إصابة المرأة بانســـداد تام في الأمعاء بسبب إصابتها بورم سرطاني في الأمعاء الدقيقة قام الأطباء باستئصاله.

ودافع الطبيب الأول عن نفسه قائلا إن مريضته فضلت اللجوء لطريقة غير معترف بها في علاج السرطان وعدم الاستمرار في العلاج الكيماوي الذي كانت تتلقاه تحت اشرافه.

غير أن لجنة الخبراء المكلفة بالنظر في شكوى المريضة لم تجد أثرا لهذا العلاج الكيماوي الذي زعم الطبيب أنه اخضع مريضته له.

وزارت امرأة (37عاما) طبيبها بعد يومين من الخضوع لفترة نقاهة علاجية جراء الإرهاق واشتكت له من آلام في الرأس والأطراف.

وحصل أعضاء لجنة النظر في شكاوى المرضى على إشارة من الممرضة التي تعمل لدى الطبيب على تعرض المرأة للدغة حشرة.

ثم عانت المـــــرأة بعد ثلاثة أيام من الغثيان واعراض اخرى وازدادت حالتها سوءا.

ثم اكتشف طبيب الباطنة أن المرأة مصابة بداء لايم البكتيري بعد تعرضها لقرصة من حشرة القراد.

ورأت اللجنة أنه كان من الممكن ان تتجنب المريضة الألم الذي شعرت به على مدى ستة أسابيع وما تبعه من آلام أخرى لو أن الأطباء اكتشفوا سبب الألم منذ البداية.
بواسطة : Admin
 0  0  104