لثلاثة عقود من الزمن كان جذع تمثال للبطل الاسطوري اليوناني هرقل كل ما يذكر الاتراك بواحدة من عمليات السرقة السافرة للآثار القديمة في القرن العشرين.
ولم يبق لدى الاتراك سوى جزع التمثال الرخامي الذي يبلغ عمره 1800 عام. لأن الجزء العولي من التمثال كان - وما زال - في متحف الفنون في مدينة بوسطن الاميركية، بينما كان النصف السفلي في متحف مديمة انطاليا التركية حيث اكتشف التمثال.
والآن بعد اربع سنوات من المفاوضات، اعن المتحف الاميركي انه سيعيد نصف هرقل العلوي الى تركيا في وقت لاحق من هذه السنة. ويمثل هذا احدث انتصار لتركيا في حملتها لاسترداد المئات من التماثيل والقطع الاثرية النادرة التي سرقت في العقود الماضية.