أفاد موقع (هيلث داي نيوز) الأمريكي ان ألحان الموسيقار النمساوي المشهور أماديوس فولفغانغ موتزارت تسهم بتفادي الإصابة بسرطان القولون ، اذ انها "تعزز قدرات الأطباء العقلية" خلال إجرئهم الفحوصات الطبية واكشتاف الأورام وهي لا تزال في مراحل تكوينها وقبل ان تتحول الى أورام خبيثة.
ويؤكد الموقع ان الأبحاث التي خضع لها أطباء في جامعة تكساس ان أداءهم تحسن كثيراً حين كانوا يشرفون على هذه الفحوصات تحت تأثير الموسيقار النمساوي، مقارنة مع غيرهم، اذ نجح الأطباء الذين استمعوا الى إبداعات موتزارت بتحديد أورام القولون بنسبة 67%، في حين كانت نسبة نجاح الآخرين الذين لم يسمعوا موسيقاه 30%. ويضيف الموقع ان هذه التقنية الجديدة ستسهم بمعالجة الأورام الحميدة بنسبة 90%.
وقد دفعت هذه النتائج بعض المراقبين الى التساؤل عما اذا كان النجاح يتفادي السرطان يتعلق بالقولون فقط ؟ وهل يمكن اللجوء الى ألحان موسيقي آخر في تحديد الأورام الحميدة أم ان الأمر يقتصر على ألحان أماديوس موتزارت ؟
بالمقابل تحفظ كثيرون على نتائج هذه الأبحاث، ودعا أحدهم ساخراً الى استخدام أغاني مطربة ما في الأبحاث الطبية أيضاً، ربما ينجح الأطباء بواسطتها بتحديد وقت الإصابة بالإسهال مثلاً، والعمل على تفاديه بعلاج استباقي أو ربما بصوت مطربة أخرى.