ذكر تقرير إخباري اليوم الثلاثاء أن أكثر من نصف عدد المواليد المرتقب هذا العام في هونغ كونغ سيكون لأمهات من البر الرئيسي للصين.
وسيولد نحو 1500 من هؤلاء في أقسام الحوادث والطوارئ نظرا لمحاولة "سائحي الولادة" لتفادي القيود التي تهدف إلى الحد من المواليد عبر الحدود.
كان حوالي 42 ألفا من مواليد هونغ كونغ العام الماضي، والذين بلغ عددهم 88600 ، لأمهات من البر الرئيس سافر أغلبهن إلى المدينة خصيصا للوضع بها اذ يؤهل ذلك أطفالهن للحصول على الإقامة والتعليم المجاني والرعاية الصحية في هونغ كونغ.
وذكرت صحيفة "ستاندارد" في هونغ كونغ أن 800 من هؤلاء ولدوا العام الماضي في وحدات الطوارئ. وزاد عدد المواليد لأمهات من البر الرئيسي في هونغ كونغ منذ تخفيف القيود على السفر بشكل كبير في العام 2003.
وتسبب ذلك في زيادة الضغط على مستشفيات هونغ كونغ لاستيعاب هذه الأعداد، كما فرضت سلطات المدينة الآن رسوما على الولادة تبلغ حوالي 5 آلاف دولار للطفل الواحد وأيضا نظام حجز إلزامي.
وبداية من العام المقبل، سيسمح لـ3400 امرأة فقط من البر الرئيسي بالولادة في المستشفيات الحكومية، و30 ألفا في المستشفيات الخاصة.