لم تكن سيدة تركية تحتاج الى كلية، تتوقع أن يأتيها الخلاص من حبيبة زوجها التي تبرّعت لها بكليتها. وذكرت صحيفة 'حريت' التركية ان إحدي كليتي السيدة مليحة أفجي، توقفت عن العمل بعد أربع سنوات من الزواج، واضطرها ذلك الى إجراء جلسات غسيل كلي ثلاث مرات أسبوعياً تدوم كل جلسة أربع ساعات.
وفي هذه الفترة التقي زوجها محمد بامرأة أخري تدعي عائشة أمدات التي أخذت تتردد على المنزل بصفتها جليسة طفل الزوجين. وحين علمت مليحة بالقصة طلبت من زوجها أن يعقد قرانه على عائشة بعد وفاتها، ولكنها فوجئت حين قررت الأخيرة أن تتبرع بكليتها لإنقاذ الزوجة.
وقالت مليحة 'تشاركنا زوجاً والآن نتشارك كلية'.
وتعهدت عائشة رعاية مليحة بعد العملية.