• ×

08:34 مساءً , الإثنين 7 يوليو 2025

الكشف عن ملابسات جديدة لغرق السفينة تايتانيك

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
 في عصر الفيسبوك الذي تتغير تحديثاته والأخبار التي تتغير كل دقيقة على موقع تويتر والرحلات السياحية إلى الفضاء، من الصعب أن يتفهم الشباب المعاصر هول غرق السفينة تايتانيك قبل مئة عام.

ولكن هذا ما يأمل أكثر مخرجي الأفلام نجاحا في العالم جيمس كاميرون اثباته بعرض نسخة ثلاثية الأبعاد من فيلمه 'تايتانيك' يوم 4 إبريل.

وقال معلنا عن العرض الجديد 'هناك جيل كامل من الناس لم تشاهد الفيلم في دور العرض السينمائي'. وقال 'أنا من أشد المعتقدين في تجربة السينما بشكل عام ولكن بالأخص بالنسبة لهذا الفيلم'.

وقال في العرض الأول للفيلم في لندن بعد فترة قصيرة من سجل اخر من تسجيل رقم قياسي أخر بأن أصبح أول شخص يهبط بمفرده إلى قاع ماريان ترينش أعمق مكان على وجه الأرض 'الإثارة الكبيرة ليست في البعد الثلاثي، ولكن عودته إلى الشاشة الكبيرة حيث له قدر كبير من التأثير العاطفي'.

وبالنسبة لكاميرون، فان إعادة تعريف الجمهور بالفيلم الحائز''على 11 جائزة أوسكار يعد أكثر أهمية من تلك الأوقات ذات التأثير التكنولوجي.

وقال 'تايتانيك هو أول دعوة كبيرة لليقظة في القرن العشرين'.

وقال كاميرون في بيان بمناسبة عرض الفيلم 'إن التكنولوجيا قدمت وجبة ثابتة من المعجزات بالنسبة للجزء الأفضل''من عقدين من الزمان وهما السيارة والتسجيل الصوتي والاتصالات اللاسلكية''والطائرة والسينما. فكل شئ كان يتفجر بالإحتمالات، فكل شئ كان يسير بشكل عظيم ومدهش في مسار التقدم الذي لا نهاية له'.

وأضاف 'وفجأة مات نحو 1500 شخص فيما أعلن إنه أفضل وآمن وأفخم سفينة جرى بناؤها. فما يعرف بسيطرتنا على الطبيعة قد دحض بشكل كامل ودمر للأبد'.

ولكن إخراج فيلم ثلاثي الأبعاد ليس بالعمل السهل. وقال المنتج جون لانداو عن عملية التحويل 'إنه عمل ضخم''- فكل لقطة في الفيلم هي الآن لقطة تحتوي على مؤثرات مرئية '.

وهذا تطلب عمل 300 فنان على مدى 60 أسبوعا في مناوبات عمل كاملة لإنجازه''وأنتهى بتكلفة بلغت 18 مليون دولار وفقا لقول لانداو.

وسيعرض الفيلم على شاشات السينما في أنحاء العالم يوم 4 إبريل وذلك بعد 15 عاما من ظهور الفيلم لأول مرة في العالم بروايته عن الحب والمأساة والإنقسام الطبقي في أعالي البحار.

وبالنسبة الذين لم يحظوا بمشاهدة الفيلم في المرة الأولى، 'فان بطل الفيلم ليوناردو دي كابريو يؤدي دور فنان شاب مكافح يفوز بتذكرة بالدرجة الثالثة على متن رحلة السفينة المنكوبة. وألتقى بسيدة مجتمع شابة مخطوبة ضد إرادتها لرجل بنوك غني. وتمضي قصة البطل والبطلة الرومانسية في خلفية غرق السفينة.

وفي وقت إنتاجه، كان الفيلم أكثر الأفلام تكلفة في التاريخ حيث بلغت الميزانية المقدرة له 200 مليون دولار.
بواسطة : Admin
 0  0  125