اظهرت الأبحاث الطبية الحديثة أن الاشخاص الذين يتعرضون لسوء المعاملة فى الطفولة ويكون لديهم إضطرابات نفسية وعاطفية فى هذه المرحلة الحساسة من عمرهم هم الأكثر عرضة لاقامة علاقات عاطفية مضطربة ومتعددة فى الكبر.
وأوضحت الأبحاث التى أجريت على مجموعة من الاشخاص "أن العنف العاطفى والنفسى وسوء المعاملة التي عانى منها البعض فى الطفولة قد أثرت سلبا على ثقتهم بأنفسهم فى مرحلة النضج بالاضافة إلى اضطراب علاقاتهم العاطفية مع الطرف الآخر وعدم إشباعها عاطفيا مع الوقوع ضحية للنقد الذاتى الذى يدفعهم فى كثير من الاحيان إلى عقاب الذات".