التعليم السعودي :قال مدير التربية والتعليم في محافظة عنيزة يوسف الرميح، إن الوزارة تسعى إلى تعزيز العملية التعليمية في المناهج من خلال عناصر التعليم وهي، المعلم والطالب وولي الأمر، ليكونوا شركاء في تقييم المناهج، لتحقيق التطوير الذي نصبو إليه.
وأوضح في كلمة خلال انطلاق فعاليات ملتقيات المناهج المدرسية في 16 مدرسة للبنين والبنات في المحافظة أمس الأول، أن الملتقيات ستمر بثلاث مراحل، الأولى مدرسية، وتشمل المعلم والطالب وولي الأمر، والثانية على مستوى الإدارة، والثالثة على مستوى الوزارة.
من جهته، ذكر مساعد مدير التربية والتعليم للشؤون التعليمية عبدالله القرزعي، أن المناهج السابقة استمرت ثلاثين عاما دون تغيير أو تجديد، في حين أن التحديث مطلب مستمر لتطويرها، مستدلا بتوجهات المملكة التي كانت في بدايتها زراعية ثم أصبحت صناعية فتقنية، والآن وصلت إلى اقتصاديات المعرفة.
وأكد أن الدولة تطبق المناهج الجديدة من منطلق الحفاظ على هوية البلد المسلم، وسعياً للوصول إلى اقتصاديات المعرفة، مبينا أن المناهج الجديدة تقوم على ثلاثة محاور، الأول أن يكون تعلم الطالب فيها ذاتيا بأن يصل إلى المعلومة بنفسه دون الاعتماد على الطريقة التلقينية التقليدية وهو ما يضمن بقائها بشكل أطول في ذاكرته، والثاني أن تكون المناهج فيما بينها متكاملة ومترابطة، والثالث أن تكون المناهج معتمدة على الاستمرارية في التعلم، لافتاً إلى أن المناهج الجديدة مطلب مهم لأنها تحفز الطالب على الإبداع والابتكار والتوصل إلى المعلومة دون مساعدة الآخرين.