• ×

01:29 صباحًا , الثلاثاء 8 يوليو 2025

بسبب انفجارات لبنان 600 غرزة فى جسد طفلة

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
  عندما وقع الانفجار في منطقة الأشرفية في بيروت يوم الجمعة الماضي، كانت الطفلة جينيفر شديد (9 سنوات) عائدة للتو من مدرستها، وتستعد لتناول وجبة الغداء رفقة أختها جوزيان وابن خالها جوزيف بحسب "سكاي".

وترقد جينفر حاليا في غرفة العناية المركزة في المستشفى اللبناني الكندي في سن الفيل، وهي في حالة مستقرة، بعد الإصابات والجروح التي أصابت جسدها ورأسها ووجها، لدرجة أن البعض ظن أنها لن تنجو.

وتقول شقيقتها الكبرى جوزيان شديد: "جنيفير لديها أكثر من 600 غرزة في مختلف أنحاء جسدها نتيجة الشظايا.

اليوم بدأت تتكلم وتستوعب ما جرى.

هي متألمة من إصاباتها ومن تشوهها. لكن هذا كله سيذهب مع الوقت، المهم أنها تجاوزت الخطر".

وكان رفقة جينيفر في المنزل لحظة وقوع الانفجار جوزيان وابن خالها جوزف. وروت جوزيان لـ"سكاي نيوز العربية" كيف أنها سحبت جينفر من تحت الركام إلى خارج الشقة ليتم إجلاؤها.

وقالت: "انهار عليها السقف وكانت مغطاة بالدم. لا أعرف من أين أتتني القوة لأسحبها من تحت الركام، وأنا عادة لا أستطيع أن أشاهد نقطة دم".

وأضافت: "لم تتمكن من الوقوف، فسحبتها إلى خارج الشقة، وعندها وصل أبي انهار عليها، ورحت أضربه ليستفيق وينقذ أختي.

فحملناها إلى الطابق الأول، عندها وصل أحد الجيران للمساعدة".

ويبقى أمام جينيفر رحلة علاج طويلة، بعد أن تخطت مرحلة الخطر، وهي مصممة على استعادة حياتها، في تحد واضح لكل جراحها الجسدية والنفسية.
بواسطة : Admin
 0  0  98