إذا كنت من المعتقدين بنهاية العالم أو وقوع خطب كبير في 21 ديسمبر المقبل، بحسب روزنامة حضارة "المايا"، فما عليك سوى التوجه إلى بعض الفنادق الكبرى، التي رصدت عروضاً خاصة لإحياء المناسبة.
ويفسر البعض تقويم "المايا"، الذي وضع قبل أكثر من 5 آلاف عام، وينتهي في الأسبوع الثالث من الشهر المقبل، بأنها نهاية العالم، أو أنها ربما إشارة إلى تحول جذري عالمي، على الصعيدين، المادي أو الروحي، ما قد يعتبر بداية عصر جديد.
وانتهزت العديد من الفنادق في المكسيك وأمريكا الوسطي، المناسبة بتقديم عروض خاصة مستوحاة من ثقافة حضارة "المايا" الغنية، للاسترخاء بعيداً عن هموم التفكير بيوم "نهاية" العالم، وقضاء أيام بمرافقها عوضاً عن الجلوس بانتظار وقوع الحدث الكبير، على حد قولها.
وروج فندق "سايترس" في دينفر، لعرضه قائلاً: "إذا العالم على وشك النهاية، فلما تختتم ذلك بعرض مدوى"، وعرض للمهتمين استئجار الطابق الـ15 بأكمله ليتسن للضيف وأصدقائه وأقاربه قضاء "الساعات" الأخيرة معاً وبمرح.
ويغري فندق آخر، وهو "ذا كيتينغ" بسان دييغو، زبائنه بتقديم "إرشادات ضرورية" للنجاة من اليوم الكبير، أو "الاستجمام" استعداداً له، بجانب الاستمتاع بـ"العشاء الأخير"، بإحدى مطاعمه الراقية.