أظهرت دراسات حديثة أن جينات شجرة عيد الميلاد لم تتغيّر كثيراً خلال الـ100 مليون سنة الأخيرة، ما يعني أن هذه الشجرة موجودة منذ أيام الديناصورات.
وذكر موقع لايف سيانس أن الخريطة الجينية للمخروطيات، وهي شُعبية تضم أشجاراً مثل الصنوبر والسرو والتنوب وغيرها، لم تتغيّر كثيراً منذ أيام الديناصورات.
ويعني هذا الاستقرار في الخريطة الجينية أنه يوجد أنواع أقل في المجموعة التصنيفية اليوم مقارنة بنباتات أخرى انقسمت إلى آلاف الأنواع.
وقال الباحث جان بوسكيت من جامعة لافال في كندا إنه يبدو أن المخروطيات حققت توازناً مع محيطها في وقت مبكر جداً، ولا تزال تغطي معظم المناطق في الكرة الأرضية خاصةً في الأماكن الباردة.