قرار إنجاب طفل آخر قرار مهم، يجب على الأم و الأب اتخاذه سويا. كثيراً ما تقع الأمهات بالحيرة والتردد حيال فكرة إنجاب طفل آخر خاصةً بعد تجاوز الطفل الأول مرحلة الرضاعة حيث يشجع البعض على إنجاب طفل آخر مباشرة لتقوم الأم بالاهتمام بالطفلين معا بآن واحد، بينما يرفض البعض الآخر الفكرة تماماً من منطلق أن يأخذ كل طفل نصيبه من الرعاية والاهتمام بالإضافة لاستعادة الأم لعافيتها وقوتها بعد الولادة الأولى. اثبتت الدراسات ان الفترة المناسبة للمباعدة بين الولادات هي من 3 الي خمس سنوات لضمان فترة كافية لرعاية المولود و الحفاظ على صحة الأم والطفل.
ولإن الكثير من الأمهات يطرحن هذا السؤال دوما، إليكي بعض المعلومات عن المباعدة بين الولادات والتي قد تساعدك على اتخاذ القرار السليم.
تأثير تباعد الولادات على صحة الأم:
يقلل من حدوث وفيات الأمهات، فقد أدى استخدام وسائل تنظيم الأسرة إلى انخفاض وفيات الأمهات بنسبة 30%.
يقلل من حالات النزيف في أثناء الحمل خاصة الثلاثة شهور الأخيرة من الحمل.
يقلل من مشكلات الأنيميا.
يقلل من حالات انفجار الرحم.
يعطي الفرصة للأم لتركز على الرضاعة الطبيعية للطفل لمدة أطول.
يقلل من فرص تعرض الجهاز الإنجابي للتلوث وما يترتب عليه من مشكلات صحية. يعطي المرأة فرصة للراحة ومزاولة حياتها بشكل طبيعي.
تأثير تباعد الولادات على المولود: يقلل من حالات وفيات المواليد.
يقلل من نسبة الولادة المبكرة.
يقلل من نسبة المواليد أقل من الوزن الطبيعي.
يزيد من عدد سنوات الاهتمام والرعاية للطفل.
لذا يجب الحرص على تنظيم عملية الإنجاب والحفاظ على صحة الأم و الطفل بالمباعدة بين المولود والذي يليه من 3-5 سنوات حيث ان الحمل المتكرر يشكل خطرا على صحة الأم والذي بدوره ينعكس على صحة أبنائها وعلى الأسرة ككل حيث تتأثر قدرتها على تربية أبنائها وتنشئتهم بطريقة صحيحة.