اللون الاخضر اللون الازرق اللون الاحمر اللون البرتقالى
تغذية المنتدى صفحتنا على تويتر صفحتنا على الفيس بوك

صفحة 3 من 6 الأولىالأولى 12345 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 15 من 27

الموضوع: دراسات وابحاث عن اضطراب التوحد والاضطرابات النمائية المماثلة

  1. Top | #11

    تاريخ التسجيل
    28 - 4 - 2004
    اللقب
    مشرف منتدى التربية الخاصة
    معدل المشاركات
    0.06
    الدولة
    الرياض
    المشاركات
    419
    معدل تقييم المستوى
    21

    افتراضي دراسة حديثة توضح الأسباب المحتملة للتوحد

    المصدر: نشرة التوحد اليوم
    ترجمة : ياسر بن محمود الفهد - الرياض


    في تقرير جديد نشره الباحثين الفرنسيين والايطاليين في 26 يونية في (نشرة العلوم) قالوا : إن خللا في مجموعة الدارات الكهربائية ربما يساعد على تفسير لماذا التوحديين يستعرضون السلـــــوك اللاّ إجتماعي.

    وعلى مدى السنين يشتبه الباحثين بأن نظام مستقبلات المخـــــدر (OPIOID) في الدماغ والمرتبط بالسوكيات ذات العلاقة بالألم والمتعة والإدمان ربما يكون على ارتباط ما في التفاعلات الاجتماعية أو ضعفها لدى التوحديين.


    حاليا ، أوضح الباحثين الأوروبيين أن الفئران والتي تم تعديلها جينيا ليكون لديها ضعف في مستقبلات المخدر في الدماغ والواقعة على سطح خلايا المخ كانت استجابتها مختلفة عندما تم إبعادها (الفئران) عن أمهاتها. وكانت أيضا استجابتهم غير طبيعية لعقار المورفين المخدر والذي عادة مايخفف الألم على عكس الفئران الطبيعية.

    واستنتج الباحثون أن اللاّمبالاة الإجتماعية التي يستعرضها التوحديين ربما تكون مرتبطة بنظام إشارة المخدر في المخ.

    وقالت الباحثة المساعده في الدراسة فرانسيسكا داماتو وهي باحثة في مركز (CNR Institute of Neuroscience, Psychology and Psychopharmacology) في روما أن مخدرات المخ تلعب دورا جوهريا في تعزيز الدارات الكهربائية بحيث تساعد الأفراد على فهم ماهو الأصلح لهم.

    وبالعمل مع الفئران، ركز الباحثون على نظام المخدر في المخ والذي ينظّم جزئيا بواسطة مستقبلات (U-Opioid) الواقعة على سطح الخلايا، وذلك لمعرفة ما إذا كانت مستقبلات (U-Opioid) أيضا قد لعبت دورا في سلوك ألفة وترابط الرضيع بأمه. ولعمل ذلك راقب الباحثون عن قرب الفئران حديثة الولادة و المعدلة وراثيا (التي لديها ضعف في المستقبلات) وذلك لملاحظة كيفية استجابة تلك الفئران عندما يتم استبعادهم عن أمهاتهم.

    ووفق ماذكره فريق الدكتورة (داماتو) أن الفئران التي ليس لديها مستقبلات المخدر كانت أقل إتصالا بأمهاتهم عن الفئران الطبيعية. علاوة على ذلك عندما قام الباحثين بإعطاء عقار المورفين المخدر للفئران الطبيعية قللت لديهم الألم ، ولكنها كما كان متوقعا لم تؤثر في الفئران التي ليس لديها مستقبلات المخدر.

    إن الأفراد التوحديون لديهم صعوبات في التفاعل مع الآخرين ويبدون متحفظين ولامبالين اجتماعيا، بحيث يرى فريق داماتو أن اللّوم يقع على نظام إشارة المخدر في المخ (Opioid Signaling System).

    وإسنادا إلى الجمعية الأمريكية للتوحد فإن قرابة مليون وخمسمائة ألف (15****0) مصابون بالتوحد في الولايات المتحدة الأمريكية تظهر لديهم علامات مطابقة في السنوات الثلاث الأولى من أعمارهم. وعادة ما يؤثر هذا الاضطراب في المخ في مناطق التفاعل الاجتماعي ومهارات التواصل. والأفراد التوحديين لديهم مشاكل في التواصل اللفظي وغير اللفظي ولديهم بصفة عامة مشاكل في التفاعل مع الآخرين.

    وقال (أندي شيه) مدير الأبحاث والبرامج في (National Alliance For Autism Research) أن الدراسة مثيرة ومشوقة بحيث أوضحت الدكتورة (داماتو) بدقة أن نظام مستقبلات المخدر في المخ يلعب دورا في سلوك الألفة والارتباط. و أن نتائج استخدام الفئران المعدلة وراثيا مقنعة.
    وأضاف أن التحدي في أي دراسة حيوانية هو كيفية ربط العلاقة بالسلوك الانساني، وشدد (أندي شيه) على أنهم بحاجة إلى بحثا إضافيا.

    إنّ ربي لطيف لما يشاء

  2. Top | #12

    تاريخ التسجيل
    28 - 4 - 2004
    اللقب
    مشرف منتدى التربية الخاصة
    معدل المشاركات
    0.06
    الدولة
    الرياض
    المشاركات
    419
    معدل تقييم المستوى
    21

    افتراضي هل التوحد مرض مناعي ؟؟؟؟؟؟؟ دراسة حديثة جدا.

    حديثا، هناك افتراضات وبحوث على أن التوحد ربما يكون مرض مناعي ذاتي. والتوحد عادة ما يوصف بحالة عقلية أو حالة تأثر على المخ ، وبمراجعة التوحد كمرض تفتح وجها جديدا كليا أمام كيفية التعامل مع العلاج. وستكون نقلة رئيسة في التفكير الطبي والنظام التعليمي عالميا.
    والجهاز المناعي هو واحد من الأجهزة الحيوية في جسم الإنسان تتلخص وظيفة عمله بحمايتنا من الأمراض وذلك من خلال إرسال كريات الدم البيضاء للبحث عن والقضاء على الفيروسات والبكتريا المضرة بالجسم والتي تسبب المرض. وأيضا من المحتمل أن هذه الخلايا تقود الغـدة اللــــنفاوية ( Lymphocyte ) للقضاء على الخلايا التي تحولت إلى خلايا سرطانية. وطبيعيا يعمل النظام المناعي بإتقان دون معرفتنا. مثل الجنود في الدورية يعملون بدأب وهدوء للتأكد من أن عملهم قد تم إنجازه.

    وعلى أي حال أحيانا قد ينحرف الجهاز وتنحرف الخلايا التي تحمينا فعليا وتتحول إلى مهاجمة خلايا و أنسجة وأعضاء الجسم والنتيجة هي مرض مناعي!!!ومن الأمراض المناعية الشائعة : التهاب المفاصل
    Rheumatoid arthritis و الذئبة lupus و الغدة الدرقية thyroid و أمراض مناعية غير شائعة مثل:
    Addison Mixed Connective Tissue Disease.
    والسبب غير معروف. أما الغموض هنا لماذا ينقلب الجسم على عقبيه هذا ما يجعل الباحثون يحاولون حله دون كلل .
    عن احتمالية أن يكون التوحد مرض مناعي ذاتي هي نظرية تّبحث من قبل عدة مراكز. و أحدث هذه البحوث قام به البروفيسور المساعد في علم الأعصاب Aristo Vojdani في جامعة كاليفورنيا مع مدير مختبر علم المناعة في Beverly Hills بكاليفورنيا حيث قدما دراسة بحثية عن النظرية القائلة : أن الأعراض التي نراها في الأطفال المصابين باضطراب الطيف التوحدي ASD من المحتمل أن تكون ناتجة عن العدوى.
    حيث درس البروفيسور Vojdani عينات دم الأطفال المصابين بالتوحد و الأطفال الأسوياء و اكتشف أن الأطفال التوحديين لديهم أجسام مضادة تتفاعل مع بروتين الحليب و streptococcus و chlamydia pneumoniae وهما عدوتين شائعتين. والمشكلة أن هذه الأجسام المضادة التي تتفاعل مع هذه البروتينات والعدوى ربما تتلف الحاجز الدموي الدماغي BBB . و بضم هذه مع السّموم مثل الزئبق أو المادة الحافظة thimerosal في تحصينات الأطفال يمكن أن تعبر إلى المخ من خلال الحاجز الدموي الدماغي التالف مسببة تلفا لخلايا المخ.
    و اتخذ مركز أبحاث التوحد في Yale خطوة تحفظية واقترح على أولياء الأمور بأن لا يقوموا بتغير النظام الغذائي لأطفالهم حتى يتم تكرار البحث العلمي. على أي حال البروفيسور المساعد النفساني Bradley Pearce في جامعة إيموري الطبية في أطلنطا علق قائلا : "أعتقد أن هناك دلائل جوهرية بالنسبة للفكرة التي تربط المناعة الذاتية بالتوحد".
    هذه النظرية مغرية حيث أن أولياء أمور الأطفال التوحدين أفادوا مرارا أن إزالة منتجات الحليب والحنطة (الغذاء الخالي من الكازيين والجلوتين ) قد ساعد أطفالهم. والعديد من أولياء الأمور على قناعة أن التحصينات أو بالأحرى المادة الحافظة thimrosal التي توجد في تحصينات الأطفال قد سببت التوحد لأطفالهم. وتربط هذه النظرية جميع هذه القضايا معا كما أن الجينات أيضا مرتبطة في هذه النظرية كمرض مناعي يجري في الأسرة. ويقول البروفيسور Vojdani أنه شخصيا تلقى رسائل بالبريد الإلكتروني بصفة دورية من أباء وعادة ما يكونوا أمهات لديهم مرض مناعي ولديهم طفل مصاب بالتوحد.
    هيئة المحلفين تبحث ومثل أي بحث سيستغرق وقتا لمعرفة دور المناعة الذاتية الذي تلعبه في لغز اضطراب الطيف التوحدي ASD ولكن يظهر أن التنقيب والبحث في هذه المنطقة سيكون عميقا.

    إنّ ربي لطيف لما يشاء

  3. Top | #13

    تاريخ التسجيل
    28 - 4 - 2004
    اللقب
    مشرف منتدى التربية الخاصة
    معدل المشاركات
    0.06
    الدولة
    الرياض
    المشاركات
    419
    معدل تقييم المستوى
    21

    افتراضي نظرية التوحد حول العقول تثير النقاش حول عمل البروفيسور بارون كوهين

    المصدر: نشرة التوحد اليوم
    ترجمة : ياسر الفهد

    (هذا جزء من الموضوع الذي قمت بترجمته)


    يعتقد البروفيسور سيمون بارون كوهين من جامعة كامبريدج أنه يعرف لماذا التوحد يصيب الأولاد أكثر من البنات ولكن نظريته حول الاختلافات بين عقول الأولاد والبنات أوجدت جدلا ونقاشا كبيرا.

    حيث وضع البروفيسور سايمون بارون كوهين النظرية التي تنص على أن عقول البنات يهيمن عليها العاطفة بينما عقول الأولاد يمهن عليها نظام الفهم والبناء ، وأيضا لاحظ أن هذه القاعدة لاتكون عادة صحيحة.

    ووفق نظريته فإن التوحد هو اضطراب عصبي يؤثر في التفاعل الاجتماعي والتواصل واحتمالية ربط متلازمة أسبيرجر خاصة الى عقول الأولاد.

    وذكر البروفيسور سايمون بارون كوهين يوم الأربعاء للمشاركين الذين بلغ عددهم 150 (في مؤتمر التوحد الذي نظمه معهد بانكروفت للعلوم العصبية) أن مايبدو أنه أساسي للتوحد هو مشكلة عاطفية مع الحافز الشديد للتنظيم. وقد أشار كوهين إلى الدلائل التي حصل عليها من قبل الاستقصاءات والاختبارات النفسية وملاحظة الأطفال التوحديين الذين ظهرت عليهم الفروقات الجنسية المبكرة وأيضا الأطفال حديثي الولادة على سبيل المثال يميلون للنظر طويلا في الآلات المتنقلة بينما البنات يطيلون النظر إلى وجوه الأشخاص.

    وقال أن اضطراب التوحد يظهر أنه في عقول الأولاد والأسباب المؤدية إلى هذه النقلة تبدو غير واضحة ولكن المتوقع اصابته بالتوحد لديه اختلافات جينية وجين التيستسترون. إن المستوى العالي من التستسرون لدى الجنين يعني تواصل بصري أقل في مجموعة الأطفال الرضع وقال أن الباحثين الكنديين أشاروا أن مثل هذه الزيادة في التستسرون أعطت نتائج أفضل في اختبارات التنـــظيم (SYSTEMIZING TESTS).

    وقال البروفيسور كوهين أن قد تم الترحيب بفكرته وكتابه (The Essential Difference: The Truth About Male and Female Brain) بعدما كانت الفروق البيولوجية في الجنس شيء بغيض. وقال أن بعض الأشخاص قد أتصلوا بي لإبلاغي أن مثل هذا العمل يعتبر سياسيا خطر أي أن ردود الفعل مازالت موجودة. ونموذجيا أن الأشخاص القلقون من هذا النهج بالتأكيد لم ينظروا إلى تفاصيل العلم.

    وقالت مارثا هيربرت (بروفيسورة مساعدة) علم الأعصاب في مدرسة هارفارد الصحية أن ملاحظات بارون كوهين مثيرة ولكن لم يحدد الاجراءات البيولوجية المسئولة عن التوحد.

    إنّ ربي لطيف لما يشاء

  4. Top | #14

    تاريخ التسجيل
    28 - 4 - 2004
    اللقب
    مشرف منتدى التربية الخاصة
    معدل المشاركات
    0.06
    الدولة
    الرياض
    المشاركات
    419
    معدل تقييم المستوى
    21

    افتراضي أضخم حملة لدراسة صحة الأطفال

    المصدر : نشرة التوحد اليوم
    ترجمة : ياسر بن محمود الفهد - والد طفل توحدي

    الموضوع : الولايات المتحدة الأمريكية تطلق أضخم حملة لدراسة صحة الأطفال


    منذ زمن والباحثون يتساءلون عن الدور الذي تلعبه البيئة في زيادة حالات أمراض الطفولة مثل الربو والسمنة والتوحد وصعوبات التعلم والشيزوفرينيا وللإجابة على هذه التساؤلات تطلق الولايات المتحدة الأمريكية أضخم حملة بعنوان (الدراسة الوطنية لصحة للأطفال) والتي تهدف إلى تحديد الأسباب الجوهرية للعديد من أمراض وإضطرابات البالغين بحيث تمعن الدراسة على المخاطر التي يتعرض لها الأطفال في بيئتهم أثناء فترة الحمل وحتى مرحلة البلوغ المبكر.

    وهذه الحملة التي تعد الأكبر والأضخم لدراسة صحة ونمو الأطفال في الولايات المتحدة الأمريكية سوف تبدأ عام 2**7م تحت إشراف وزارة الصحة ووكالة الخدمات الإنسانية وحماية البيئة.

    ووفق ماذكره الدكتور بيتر شيدت مدير مكتب برنامج الدراسة الوطنية للأطفال في معهد الصحة الوطنية للأطفال بأن معلومات الدراسة الوطنية ستقدم إرشادات لمقدمي الرعاية وذلك لنصح الحالات عن كيفية إجتناب أو تخفيف التعرض لتلك للمخاطر. وستراقب الدراسة الوطنية لصحة الأطفال حوالي 1****0 طفل وأسرهم قبل الولادة وتستمر حتى سن 21 عاما وذلك لفهم أفضل عن الصلة بين البيئة التي ينشأ فيها هؤلاء الأطفال وتطور صحتهم الجسدية والعاطفية. ولكن على خبراء الصحة عدم الانتظار لأكثر من عقدين لجني الفائدة من تلك الدراسة حيث ستكون نتائج الحمل موجودة أولا وتكون النتائج الأولية ظاهرة عام 2*** و 2010م.

    وقال الدكتور مايكل شانون رئيس اللجنة الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بأن الأطباء على علم بالحالات والأمراض التي تهاجم أطفال الأمة ولكن ما نعلمه القليل.
    الأبحاث الحديثة توضح أن نمو الرئتين عند الأطفال يضعف بسبب التعرض للهواء الملوث، وأضاف نحن على علم بالتأثيرات المضرة التي يسببها الرصاص والزئبق والزرنيخ ودخان التبغ في البيئة وأيضا هناك اهتمام متزايد بناء على معلومات التجارب عن Phthalets و PDEs والمبيدات والملوثات البيئية الأخرى.

    من ناحيته قال الدكتور شيدت أن هذه الدراسة ستمكننا من النظر إلى معايير متعددة من التعرض للمخاطر التي تؤدي إلى نفس الأمراض وأيضا تعطينا القدرة على قياس تأثرات التعرض للكيماويات المتعددة في نفس الوقت أو التفاعل بين القابلية الجينية للمرض والتأثيرات البيئية. وقال على سبيل المثال: نحن نعلم أن 50% من حالات الشيزوفرينيا حددت على أنها جينية ولكن الـ 50% الأخرى ناجم عن الأسباب البيئية.

    وأشار الدكتور شانون أن السمنة في أمريكا ناتجة عن تغيير النظام الغذائي وأيضا الإعتماد على السيارات قلل من مستوى نشاط الأطفال و أن 17% من الأطفال الأمريكان تطور لديهم اضطرابات نمائية بسبب العوامل البيئية. وأضاف أن هذه الدراسة لم يسبق لها مثيل وستقدم معلومات جديدة ووفيرة عن دور البيئة المؤثر في الأطفال.

    إنّ ربي لطيف لما يشاء

  5. Top | #15

    تاريخ التسجيل
    28 - 4 - 2004
    اللقب
    مشرف منتدى التربية الخاصة
    معدل المشاركات
    0.06
    الدولة
    الرياض
    المشاركات
    419
    معدل تقييم المستوى
    21

    افتراضي علاج جديد وأمل جديد للتوحديين

    عقار جديد للاضطرابات النفسية والتوحد
    المصدر نشرة : Autism Today
    ترجمة : ياسر بن محمود بن عبدالرحمن الفهد – والد طفل توحدي - الرياض




    يعكف الباحثون على تطوير عقار جديد لعلاج الاضطرابات النفسية .. والعلاج الذي أطلق عليه العلماء (SMART) قادر على استهداف خلايا الدماغ المحددة للتحكم في الاضطرابات النفسية مثل التوحد والشيزوفرينيا سيكون جاهزا للدراسات الإكلينيكية خلال ثلاث سنوات وسيقام البحث في مركز أبحاث المخ (Brain Research Center) وتقدر تكلفة المشروع الذي تشارك فيه كل من جامعة كولومبيا البريطانية ومعهد فانكوفر الساحلي الصحي للأبحاث (VCHRI) مليون وخمسمائة ألف دولار.

    ويعتبر هذا العقار أول تغيير جذري للعلاجات التي تستخدم للاضطرابات النفسية منذ عدة عقود. وقال البروفيسور (يو تيان وانج) قائد فريق البحث في مركز أبحاث الدماغ نحن نصمم جيلا جديدا من العلاج الذي سيعمل فقط على خلايا الدماغ في المناطق التي تحتاج إلى إصلاح. وأضاف أن العلاج الجديد سيقوم بتصحيح الخلل الوظيفي في المخ بطربقة الاستهداف للمنطقة التي بها خلل وظيفي بحيث لا يشعر المريض بالتأثيرات الجانبية التي تظهر أثناء استخدام المريض الأدوية الحالية والتي تؤثر على كامل الدماغ.

    ويجمع هذا البحث (برنامج إصلاح الدماغ) الذي تم تمويله في برنامج العلوم العصبية بكندا عدد خمسة باحثين من مختلف مناطق كندا بمافيهم ثلاثة باحثين من مركز أبحاث الدماغ في مستشفى جامعة كولومبيا البريطانية. وخلايا المخ الصحيحة تعتمد على التوازن بين المراسلات الكيميائية التي تحفز نشاط الدماغ وتستثير الناقلات العصبية وبين تلك التي تكبح الأنشطة (تمنع الناقلات العصبية). عندما يختل هذا التوازن فإن تدفق المعلومات خلال خلايا المخ في مناطق معينة يصيبه الارتباك. والنتيجة هي خلل في الادراك والتفكير والسلوك لدى حالات اضطراب الدماغ يتراوح من التوحد إلى الاضطرابات الذهانية بما في ذلك الشيزوفرينيا والاكتئاب. وباستخدام المعدات المتقدمة لمراقبة وعلاج رسائل المخ على المستوى الخلوي سيقوم فريق البحث باختبار عقارهم المصمم بطريقة يمكنها ظبط و تنقية التواصل بين خلايا الدماغ وتعمل على توازن أنشطة وكبح الاستثارة بشكل صحي.

    إن مضادات الذهان الحالية (Anti-psychotic) تعمل على تعديل التواصل على سطح الخلايا في كامل الدماغ ويتم استعادة التوازن في المناطق المصابة ، وعلى أي حال فإن العقار ربما يسبب عدم التوازن في المناطق الطبيعية وغير المصابة مما يؤدي إلى آثار جانبية وردود فعل سلبية حيث تتفاوت الآثار الجانبية بين الكسل وعسر النوم والقلق إلى الذهان الشديد، مما يتطلب عدم إطالة فترة استخدام تلك المضادات، أما الجيل الجديد من عقار (Smart) سوف يستهدف فقط الخلايا التي بها خلل في التواصل تاركا مناطق المخ السليمة دون تأثير.

    ويتوقع البروفيسور (وانج) أن العقار الجديد سيكون في متناول المرضى خلال خمس إلى عشر سنوات.

    وتؤثر اضطرابات المخ ونظام الأعصاب على واحد من كل خمسة كنديين وهي من المسببات المؤدية للوفاة في كندا وأيضا من المسببات المؤدية للإعاقة. وقدرت وزارة الصحة الكندية العبء الاقتصادي من جرّاء هذه الاضطرابات بـإثنين وعشرين مليون وسبعمائة ألف دولار ويتوقع أن ترتفع التكلفة وتكون باهظة عندما يتقدم السكان في العمر.

    إنّ ربي لطيف لما يشاء

صفحة 3 من 6 الأولىالأولى 12345 ... الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. التوحد.. قصة نجاح (المملكة العربية السعودية)
    بواسطة ياسر الفهد في المنتدى منتدى التربية الخاصة
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 24 - 2 - 2008, 11:41 PM
  2. برنامج الندوة الدولية للتوحد والاضطرابات المماثلة
    بواسطة ياسر الفهد في المنتدى منتدى التربية الخاصة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 21 - 9 - 2004, 02:58 PM
  3. كتب عن اضطراب التوحد
    بواسطة ياسر الفهد في المنتدى منتدى التربية الخاصة
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 7 - 7 - 2004, 12:30 PM
  4. تفسير العلماء لغموض التوحد
    بواسطة ياسر الفهد في المنتدى منتدى التربية الخاصة
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 29 - 4 - 2004, 10:52 PM
  5. قضايا ومشكلات.. التعريف والتشخيص والتدخل المبكر مع أطفال التوحد
    بواسطة ياسر الفهد في المنتدى منتدى التربية الخاصة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 29 - 4 - 2004, 10:04 PM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

      
twitter facebook rss
yahoo

المشاركات المكتوبة تمثل رأي كاتبيها و ليس بالضرورة تمثل رأي و منهج إدارة الموقع.

الساعة الآن 07:34 PM