لننظر إلى القضية بشكل عام

العمل:-قلب الحياة

نوع العمل:-المهنة الشريفة

السعودية:-تعتبر الدولة السعودية بالذات..أقل الدول في خلق اليد العاملة
مع العلم أنها تحكم بالكتاب والسنة ونسيت أن أهم ما في القرآن العمل
وما في السنة العمل
وما في القصص للصحابه العمل

وقد كان عليه الصلاة والسلام راعي

وداود نجار

وما كان أحد الأنبياء ملك أو وزير أو سفير


لهذا فالسيدة فاطمة.....لم ترتكب خطأ
وبالعكس اتجهت للصواب
فما من عيب في عملها كخادمة خير من عملها في أماكن حرام
فرغم الحاجة استطاعت أن تجد لنفسها عمل شريف

مع أني اليوم أرى تخاذل الرجال عن العمل
ولكني افتخر بهذه السيدة التي سعت لتربي وتبحث عن لقمة عيش لها ولأولادها

خبر يؤلمنا من ناحية...أن نكون دولة غنية ولا نطعم الفقراء منا

وخبر يفرح...أن نجد في النساء من تسعى للعيش بلقمة هنيئة وراحة بال

وخبر يحتاج التفكير.....كوننا مجتمع لا يقبل الاختلاط وهو ما قد يعرض فاطمة أو غيرها من النساء للسوء أو الاغتصاب


أتمنى أن تكون قصتها وخبرها وقفة لنجد للمرأة البسيطة عمل يضمن لها على الأقل أن لا تتعرض لسوء

هذا ولك كل الشكر على الطرح والتقديم
وحماك المولى

ودمت بخير ابو لمى