الكلمات الرقيقة.. والجميلة ..غذاءً للروح
بداية مع الحروف أهديك السلام ..
وأرسل لك الود.. مع ثنايا الكلمات ..
فقلمي جائع لنثر ما تكنه أروح والقلب من مشاعر إنسانيه تسكن كل شخص حي ..
فالكلام له تأثيره على النفس , ويساعد الإنسان إن ينقل سلوكه من طور إلى طور أخر ...
فلا عجب بذالك ..
أن الحروف والكلمات في صفحات القرآن هي معجزة نبينا" محمد" صلى الله عليه وسلم ..وقد رأينا كيف قلبت هذه الكلمات الكون بأسره ..
من ظلام الى نور ..
وكيف أثرت على البشرية اجماعين ..
فلن ننسي ما عمله عمر بن الخطاب ذالك الرجل الجبار ..الغليظ.. عندما تواردت كلمات القران على مسامعه ..حتى ذابت من أذنيه إلى قلبه ..ليطلب بالنهاية تصفح تلك الكلمات
بأم عينه من أخته فاطمة...ليعلن أمام الملأ إسلامه..وكان السبب الأول هو ما تلقاه من تأثير الكلام وسحر القرآن ..
وها هو أبي العجوز الذي دخل بحر الستينات من عمره .. شبع من الطعام.. واعتزل الكثير من الأطعمة الشهية .. ليبقى فقط على حليب النوق وسحت التمر .. ورغم ذالك لم يشبع من الكلمات ألجميله الرقيقة التي يحب آن يتلقاها من كل شخص يحبه سواً زوجته أو أبنائه أو أحفاده بل مازال يعشقها لأنها تؤانس روحه ..بل ويطلبها مطلبا صريحا منا ..لأنه يؤمن بسحرها وتأثيرها على خاطره..
عزيزتي جود ...
لذا لا تستغربين عندما انثر لك وديانا وسهولا مليئة بالكلمات لتصافح عيناك ...إن الإنسان مفطور على حب الكلمات ألجميله كي تعلل روحه ..فالإنسان بطبعه شخصية عاطفية..
عزيزتي جود ...
أن فن رصف الحروف للتتصادق مع أخواتها الحروف ..
لتشكل كلمه تؤثر على شخص يتلقاها منك ..هو هبة من الله يعطيها من يشاء ...
وأذكرك بقضية المذيعة السعودية "رانيا الباز " التي تشاجرت مع زوجها حتى أُدخلت على اثر تلك المشاجرة المستشفى ..وسئل الزوج عن السبب...فأجاب باختصار ...
وأورد المثل الشعبي " الملافظ سعد "..
بمعنى إن الزوجة لم تتلمس الكلمات الطيبة التي تكبح جماح غضبه .. وتهذب سلوكه ..
بل أوردت سيل من الكلمات التي تزيد النار الحطب ..
وتفتح للشياطين الأبواب ..
لذا لا تتكاثري ما اكتب لك ..
ولا يكون موقع استغراب منك ..
فنحن نؤمن جميعا بأن الطعام غذاءً للجسد فقط..
والكلمات المكتوبة *****موعة غذاءً للروح .. التى تحرك ذالك الجسد ..
جود ...
شئ جميل ان استلهم الكلمات لأرصفها لك ..
ونتقابل سويعات من عمرنا نتبادل الحديث عما نحلم به ونتمناه ..ربما نتفق وربما نختلف ..لكننا نؤمن بان الود يبقى رغم اختلاف الرأي ... وهذا متروك للأيام وسويعات اللقاء ..
وإحساس جميل ينتاب كل شخص عندما يفتح "ألأيميل الخاص به " ليتصفح كلمات كتبة من اجله ..تحمل في طياتها الصدق والواقعية ..أنتظرها ..وصدق ظنه ..ووصلت إلى مرأى عينيه لتنصهر داخل أذنيه..وتعرج داخلتً الا قلبه ليبيت تلك الليلة قرير العين ...
فعلا إحساس جميل ..
وجميل جدا ...
جود ..
انصرفت ليلة البارحة لكتابة تقرير مطلوب مني أن أقدمه للعمل ...
وبين لحظة وأخرى ..
بدأت تتسابق كلماتي ..وتطلب مني أن اكتب لك بعضها ..
وأخذت العهد والوعد بأنني لن اكتب سوى خمسة اسطر فقط ...
لأعود لتكملةُ كتابة التقرير ..
فوافقت حروفي ...!!!!
لكنني حالما وضعت أناملي على لوحة المفاتيح ..
بدأت الكلمات تتهافت عليّه من كل جانب ..
و عندما قلت لهن هذا يكفي ... بدائنا يتهماني بالعنصرية.. مما اجبرنني على إعادة صياغة العهد والوعد صياغة جديدة ..
بأنني:- اترك لهن العنان..
لتتسابق كل واحده منهن وتكون الأولى للوصول إلى صدر الصفحة لتستمد الحياة من ضياء عيناك ..
..
..
وأخيرا .. جود....
يكفي أن تكوني ملهمة لي للكتابة ...
فأن اعشق ألكتابه ورصف الكلمات شعرا أو نثرا ... وجمعني بك القدر ...
فأنت إنسانه اعتز بصداقتها ... والوقت الذي اقضيه للكتابة لك لا اعتبره هدرا ...بل هي من أجمل أوقات حياتي ...لأنني أزاول هوايتي ..
ومع من ؟؟؟
مع عقل وقلب يحركه إحساس ...
..
..
وقد قلت بيتاً نثريا اشكر فيه هذه الشبكة ألعنكبوتيه التي تصل القريب بالبعيد ...
" يا شاشة ألنت ألجميله ..
يا مقربه...
كل خلا من خليله ..
وكل ..
بعيداً مع زميله ..
أنت دائم الدوم جميله .....!!!!
..
..
واذكركم ان اسم " جود " استعرته لخيالي لهذه اللحظات... كي يستلهم منه خيالي كل المعاني الجميلة..وانثر لكم سحر الكلام هاهنا على صدر صفحة منتداكم الادبية ... فهذه رسالة ادبية عاطفية..عسى ان اكون قد وفقت في ترجمة " سحر الكلام وتأثيره على النفس ".
..
..
وفي الختام لا أقول وداعا ...
بل إلا اللقاء دائما ..
صديق حرفكم ..
و رفيق الود..
لكم ...!!
رفيق منتداكم // الهدايااااااااا ...
|
|
|
تواصل معنا
إعلانات نصية
الخصوصية
المفضلات