استبعدت وزارة التربية والتعليم معلمي ومعلمات إدارة الثقافة والتعليم في وزارة الدفاع ومدارس الهيئة الملكية للجبيل وينبع من حركتي النقل الداخلية والخارجية بنهاية العام الدراسي الجاري 1426/1425هـ, فيما تمكنت الوزارة من إدراج معلمي ومعلمات مدارس الحرس الوطني ضمن الحركة.
وكشفت مصادر تعليمية لـ"الوطن"، أن الوزارة لم تتلق طلبات نقل المعلمين والمعلمات في القطاعين المذكورين, مما أدى إلى تعذر إمكانية انضمامهم إلى الحركة المنتظر صدورها بعد حوالي ثلاثة أشهر من الآن.
وأرجعت المصادر تعذر انضمام معلمي ومعلمات مدارس وزارة الدفاع والطيران والهيئة الملكية للجبيل وينبع إلى حركة النقل هذا العام إلى تباطئ هاتين الإدارتين في تفعيل قرار نقل مهمة التعليم إلى وزارة التربية والتعليم.
من جهة أخرى، بدأت إدارة شؤون المعلمين في الوزارة معاملة معلمي مدارس الحرس الوطني هذا العام مثل بقية معلمي مدارس التعليم العام من حيث تجميع البيانات وشاغلي الوظائف التعليمية ورغبات النقل الداخلي والخارجي, واحتسابها ضمن احتياج إدارات التعليم من المعلمين للعام الدراسي المقبل, وكذلك مفاضلة راغبي النقل مثل بقية المعلمين والمعلمات في الوزارة.
كما وزعت وزارة التربية والتعليم هذا العام برنامج معارف الخاص بحركة النقل على مدارس قطاع الحرس الوطني, ويشمل البرنامج تطبيق وجمع المعلومات وحصرها لدى كل معلم ومعلمة في القطاع, تمهيدا لإدخالها ضمن برنامج حاسوبي في إدارات التربية والتعليم في السعودية.