تبدأ ندوة «تطوير الأداء في مجال الوقاية من الإعاقة» في الرياض مساء غد تحت رعاية الأميرة الجوهرة البراهيم حرم خادم الحرمين الشريفين، والتي ينظمها مكتب التربية العربي لدول الخليج العربية بالتعاون مع الأمانة العامة للتربية الخاصة، والإدارة العامة للإشراف التربوي للتربية الخاصة للبنات بوزارة التربية والتعليم السعودية.
وأوضح الدكتور ناصر الموسى الأمين العام للتربية الخاصة بالوزارة ورئيس الندوة، أن 6 دول ستشارك في هذه الندوة، هي: السعودية، والبحرين، والكويت، وعمان، وقطر، واليمن، فيما بين أن أهداف الندوة التي تعقد في قاعة الملك فيصل بفندق الرياض «انتركونتيننتال»، تتخلص في التعرف على أهم الأسباب المؤدية للإعاقة في دول الخليج، وكيفية العمل على التقليل من حدوثها، وبحث الأساليب الفاعلة لنشر الوعي لدى كافة شرائح المجتمع في الدول الأعضاء في المكتب، كذلك التعرف على التجارب الدولية في استراتيجيات الوقاية من الإعاقة وكيفية الاستفادة من هذه الاستراتيجيات.
وذكر أن الندوة التي تستمر في الفترة من 13 إلى 14 فبراير (شباط) الجاري سيتم خلالها مناقشة 17 بحثا أمام 5** مدعو من المختصين والمهنيين والباحثين في القطاع الحكومي والخاص من الدول المشاركة.
ومن بين البحوث التي تتم مناقشتها، بحث للدكتور عبد العزيز السرطاوي وعنوانه «أسباب الإعاقة»، وللدكتور جمال الخطيب بحث بعنوان «أساليب نشر الوعي الاجتماعي للوقاية من الإعاقة»، أما الدكتور أشرف السيد فعنوان بحثه «تحسين جودة الحياة كمنبئ للحد من الإعاقة»، فيما يقدم الدكتور علي حنفي بحث بعنوان «الإرشاد الأسري كاستراتيجية وقائية للحد من مشكلات المعوقين سمعيا»، كما يقدم الدكتور محسن الحازمي بحث بعنوان «التشخيص المبكر للحد من الإعاقات الوراثية»، والدكتور فتحي الزيات بعنوان «دور التكامل والتعاون والتنسيق بين الهيئات والمؤسسات الحكومية والخاصة في الحد من الإعاقة.. جامعة الخليج أنموذجا»، وتقدم الدكتورة هنية ميزرا بحثا بعنوان «خدمات التدخل المبكر للمواليد وصغار الأطفال من دون خمس سنوات.. الواقع والمأمول»، كما تتقدم موضى الزهراني ببحث عنوانه «المعاقون اجتماعيا.. المعاقون من ذوي الظروف الخاصة