صاحب السمو حاكم الشارقة يكرم متطوعين وشخصيات سعودية بارزة
تقرير / ياسر الفهد - من الشارقة
تتويجاً لاحتفالات مدينة الشارقة بمرور 25 عاماً على تأسيسها
صاحب السمو حاكم الشارقة يكرم متطوعين وداعمين من بينهم حكومة خادم الحرمين الشريفين وشخصيات سعودية بارزة
كرم صاحب السمو ال*** الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة عدداً كبيراً من المتطوعين والمتبرعين والداعمين الذين كانوا من أبرز المساهمين في مسيرة مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية منذ تأسيسها سنة 1979 .
وكانت المدينة قد بدأت منذ 18 ديسمبر الماضي سلسلة من الفعاليات احتفالاً بيوبيلها الفضي حيث توجت هذه الاحتفالات في 30 يناير الماضي (20 ذي الحجة 1425 هـ) بحفل تكريم رئيسي برعاية وحضور صاحب السمو حاكم الشارقة واحتفال ثان في الأول من فبراير 2**5 (22 ذي الحجة 1425 هـ) بحضور سمو ال*** سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي العهد ونائب حاكم الشارقة.
وفي تصريح له بهذه المناسبة أكد صاحب السمو ال*** الدكتور سلطان بن محمد القاسمي على ضرورة مساندة مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الحكومية لشريحة ذوي الاحتياجات الخاصة في الدولة، داعياً الجميع إلى دعم المؤسسات التي تعنى بهذه الشريحة على أرض الوطن.
وقال صاحب السمو حاكم الشارقة الرئيس الفخري لمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية: إن المدينة اتخذت طريق العمل الخيري منذ 25 سنة ونجحت بجهود الأيادي الكريمة التي أسهمت بدعمها مادياً ومعنوياً ونجحت أيضاً بالعقول المتفتحة التي تؤمن بضرورة خدمة ودعم ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأضاف سموه: نحمد الله أننا تمكنا على مدى ربع قرن من ايصال هذه المجموعة من الذين ابتلاهم الله بإعاقات متنوعة ولكن الجهود والخطوات الرائدة التي استطاعت مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية أن تحققها لهم كانت سبباً في ارتقائهم إلى مستوى الأسوياء، بل إن هناك حالات منهم فاقت مستوى الأسوياء، وأبرز مثال على ذلك أولئك الذين شاركوا في احتفالات ومناسبات عالمية وعادوا إلينا وهم يحملون الميداليات الذهبية.
وتوجه صاحب السمو حاكم الشارقة بالشكر إلى القائمين على مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية وأيضاً للمعاضدين من الذين يمدون يد العون لها على الصعد المادية أو المعنوية أو الفكرية أو من يسهمون بالعمل التطوعي.
ودعا سموه في ختام تصريحاته لوسائل الإعلام الجميع إلى مساعدة جميع المؤسسات التي تعنى بشؤون ذوي الاحتياجات الخاصة في الدولة وليس فقط مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية *****اهمة في هذا العمل الإنساني العظيم لتقديمه إلى أبنائنا وبناتنا من الذين ابتلوا ببعض الإعاقات.
وكان من بين المكرمين كوكبة من أبرز رجالات المملكة العربية السعودية الذين كان لهم دور كبير في دعم مسيرة المدينة ليس فقط مادياً بل أيضاً فكرياً ومعنوياً وحتى في التطوع في العديد من المجالات الحيوية التي تنشط بها المدينة ومن بينها مجلة >المنال< الشهرية المتخصصة وكتاب المنال الربع سنوي..
ويأتي في قمة هذه المساهمات الدعم المادي الكبير الذي قدمته حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود لمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية وكذلك الدعم الكبير الكبير الذي قدمه صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبد العزيز آل سعود رئيس برنامج الخليج لدعم منظمات الأمم المتحدة (أجفند) وافتتاحه مع صاحب السمو حاكم الشارقة في العشرين من نوفمبر 1994 لمركز التدخل المبكر بالشارقة أول مشروع رائد من نوعه في المنطقة للحد من الإعاقة والكشف والتدخل المبكرين.
وقد تسلم تكريم صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبد العزيز آل سعود سعادة الأستاذ ناصر بن علي الحوطي القائم بالأعمال بالنيابة في سفارة المملكة العربية السعودية في دولة الإمارات العربية المتحدة.
ومن المكرمين من المتطوعين والمتبرعين والداعمين من المملكة العربية السعودية
الدكتور صالح الجميل الملحق الثقافي في قنصلية المملكة العربية السعودية بدبي
والدكتور زيد المسلط المشاري أمين التعليم الخاص في وزارة التربية والتعليم نائب رئيس الاتحاد العربي للهيئات العاملة في رعاية الصم
والأستاذ حسن القثمي الباحث السابق في هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية والمتطوع في مجال ذوي الاحتياجات الخاصة
والباحث ياسر بن محمود الفهد المتخصص في مجال اضطرابات التوحد ومدير تنمية الموارد البشرية بتموين الخطوط الجوية العربية السعودية بالرياض
والدكتور محمد بن عبد الله بودي المتطوع والأكاديمي في الكلية التقنية بالأحساء
والأستاذ عبد السلام العامر مدير مكتب جمعية الأطفال المعوقين في منطقة حائل ورئيس قسم التربية الخاصة بتعليم حائل
والأستاذ نواف الكويكبي المتخصص في التربية الخاصة والكاتب والمتطوع في مجلة المنال.
كما تم تكريم عدد من الشركات السعودية والمؤسسات ومن أبرزها برنامج الخليج لدعم منظمات الأمم المتحدة (أجفند) وشركة بن لادن للمقاولات
|
|
|
تواصل معنا
إعلانات نصية
الخصوصية
المفضلات