الرياض: واس
وجه وزير التربية والتعليم الدكتور محمد بن أحمد الرشيد بتشكيل لجنة إشرافية للمشاركة في "حملة التضامن الوطني ضد الإرهاب" مهمتها اقتراح الآليات المناسبة لتفعيل البرامج والأنشطة التربوية المقرر تنفيذها في إدارات التربية والتعليم والمدارس والإشراف عليها لضمان المشاركة الفاعلة في هذه الحملة الوطنية الكبرى التي تستهدف التعريف بصور الإرهاب وأخطاره والتحذير من تبعاته على الفرد والمجتمع بأكمله.
وعقدت اللجنة عدة اجتماعات وورش عمل مكثفة لمناقشة السبل الكفيلة بنجاح الحملة والمقترحات للخروج بتصورات فعالة للتعريف بأخطار الغلو والتطرف وتوعية الشباب بالمسببات وطرق الوقاية من الوقوع في تلك الأخطار المسيئة للفرد والجماعة والوطن بأسره.
وسيتم تنفيذ نشاطات تربوية أثناء اليوم الدراسي تتعلق بموضوع الإرهاب ومكافحته وإقامة معارض توعية في كل مدرسة تعتمد على مشاركة الطلاب أنفسهم وإقامة مناسبات خطابية وثقافية داخل المدارس تتضمن استضافة رجال الأمن للتحدث عن مكافحة الإرهاب وتجاربهم في ذلك ويتم تنفيذ هذه الفكرة بالنسبة للطالبات عن طريق الشبكة المرئية الداخلية في حال وجودها أو عن طريق تسجيلات تعد لهذا الغرض كما تقوم إدارات التربية والتعليم في المناطق المختلفة بتنظيم زيارات طلابية لبعض المصابين جراء العمليات الإرهابية ومواقع حدوثها .
كما تشارك وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في فعاليات الحملة التي تنطلق يوم السبت المقبل وتستمر 15 يوماً .
وأعدت الوزارة خطة متكاملة تتضمن إبراز رسالتها ودورها في المجتمع في ظل هذه الظروف المستجدة من خلال الأعمال التوعوية والبرامج الإرشادية المختلفة بينها طبع عدد من الإصدارات المقروءة *****موعة من الكتب والنشرات والمطويات ولوحات العرض والشرائط التسجيلية والأقراص الممغنطة "سي دي" يجاوز عددها نصف مليون نسخة وتزويد مختلف فروع الوزارة في مناطق السعودية بها لتعميمها ونشرها في أوساط المجتمع بهدف مواجهة الفكر المنحرف والغلو والتطرف والتحذيرمن الأفكار الهدامة والآراء المنحرفة التي تتبناها فئة ضالة مضلة والتعريف بدور المواطن والمقيم في تعرية أصحاب الفكر المنحرف والتصدي لكل عمل إرهابي يستهدف الوطن وأمنه واستقراره .