[align=center]



إخواني جميع الأعضاء المنتسبين



إلى هذا المنتدى المبارك حفظكم الله ورعاكم





[glint] آيات الرحمن في مساجد آتشه - بأندونيسيا ( صورة ) الله أكبر[/glint]
--------------------------------------------------------------------------------


سبحان الله رغم الموج والدمار ما زال المسجد قائما ...

"من آيات الله ما كان معروفا قديما ولا يزال باق ومستمر كالايات التي نراها حولنا في ملكوت الله والتي امرنا الله تعالى الى النظر اليها والتدبر فيها وهي ايات معروفه ومكشوفه لجميع الناس في كل الازمان ومنها ايات مستقبليه لم تكن معروفه في زمن التنزيل وقد قال الله تعالى عنهاسنريهم اياتنا في الافق وفي انفسهم حتى يتبين لهم انه الحق اولم يكف بربك انه على كل شيءشهيد)) وقال تعالى ((ساريكم اياتي فلا تستعجلون))



في باسي لوك إلى الشرق من مدينة بندا آتشه عاصمة الإقليم الواقع في شمال إندونيسيا نجا مائة هرعوا إلى مسجدهم حين زحف الموج القاتل على بلدتهم مدمرا كل شيء في القرى الخمسة المجاورة إلا مسجدهم الذي وقف فوق الدمار.

هذه القصة التي يحكيها توكو كاووي علي -أحد رجال الدين بالبلدة- ليست الوحيدة في إندونيسيا, فعلى امتداد السواحل التي اكتسحها المد مدمرا كل شيء في سبيله ظلت المآذن واقفة تومض بتحد في وهج الشمس, ورأى الناجون في ذلك "يد الله الممدودة لتحمي بيته من الدمار", كما يقول مخلص خيران الذي رأى بيته يجرفه التيار في ضواحي عاصمة الإقليم بندا آتشه فيما بقي مسجد الحي سليما.

وفي قرية كاجو في ضواحي بندا آتشه أيضا دمرت مئات المنازل ولم يبق صامدا إلا مسجد كل ما تعرض له هو بعض الشقوق في جدرانه, وفي مووبولا على الساحل الشرقي لآتشه قريبا من مركز الزلزال حيث قتل عشرة آلاف شخص على الأقل, برزت المساجد من بين الخراب شاهدة عليه لكنها ليست جزءا منه كأنها تجسيد للقول الإندونيسي "إن لا أحد يمكنه أن يدمر بيت الله إلا الله ذاته".

من الناجين من رأى في كارثة الأحد الماضي "عقابا إلهيا على جشعهم" وهو ما جعل المئات يهرعون إلى مساجدهم بحثا عن مأوى لهم أمام الموج العاتي, وعن مكان للتضرع والسلوى في أشد لحظات حياتهم الحالكة.

[/align]