من كل بستان ورده "منوعات" ..


كان ال*** صفي الدين الهندي محمد بن عبد الرحيم
الفقيه الشافعي رجلا ظريفا ..فيحكى أنه قال :
وجدت في سوق الكتب مرة كتابا بخط ظننته أقبح من
خطي ، فغاليت في ثمنه وأشتريته لأحتج به على
من يدعي أن خطي أقبح الخطوط،
فلما عدت الى البيت وجدته بخطي القديم...




قال رجل لبعض البخلاء: لم لا تدعوني الى طعامك ؟؟!!
قال البخيل: لأنك جيد المضغ ، سريع البلع ، اذا أكلت
لقمة هيأت أخرى...
قال الرجل: ياأخي : أتريد اذا كنت عندك أن أصلي
ركعتين بعد كل لقمتين؟!!!!!!!




اسع واعمل واجتهد وتفائل
وتعلم وارق وطور نفسك بتواصل
واسعد وبث السعاده لمن حولك
ومن أزال الحزن عن غيره .. كان بينه
وبين الحزن حائل ..



كن مبتسم الروح في كل الأحوال
ولا تنس اخيك من السؤال
واجعل لكل من تعرف قيمته
ستكون بذلك في الأعين قمة في الجمـــال
فهذا لدى كل الناس غاية النوال



الأنانية والغرور

كلمتان لمعنى واحد!! ....... الغرور هو نهاية الشخص
فأحذره والأنانية نهاية النهاية
فكن حذراً وتذكر إن الإيثار أجمل عطاءً إن كنت تملكه فأن
لم يكن فتعلمه واقتل الأنانية و الغرور ... نعم أقتلهم!



قصة القارب العجيب

تحدى أحد الملحدين- الذين لا يؤمنون بالله- علماء
المسلمين في أحد البلاد،
فاختاروا أذكاهم ليرد عليه، وحددوا لذلك موعدا.

وفي الموعد المحدد ترقب الجميع وصول العالم، لكنه تأخر.
فقال الملحد للحاضرين: لقد هرب عالمكم وخاف، لأنه علم
أني سأنتصر عليه، وأثبت لكم أن الكون ليس له إله !

وأثناء كلامه حضر العالم المسلم واعتذر عن تأخره، تم
قال: وأنا في الطريق إلى هنا، لم أجد قاربا أعبر به النهر،
وانتظرت على الشاطئ، وفجأة ظهرت في النهر ألواح من
الخشب، وتجمعت مع بعضها بسرعة ونظام حتى
أصبحت قاربا، ثم اقترب القارب مني، فركبته وجئت
إليكم. فقال الملحد: إن هذا الرجل مجنون،
فكيف يتجمح الخشب ويصبح قاربا دون أن يصنعه أحد،
وكيف يتحرك بدون وجود من يحركه؟!

فتبسم العالم، وقال: فماذا تقول عن نفسك وأنت تقول: إن
هذا الكون العظيم الكبير بلا إله؟!