قررت وزارة التربية والتعليم تطبيق مشروع الاختبارات المدرسية مبدئيا في الاختبارات الفصلية والنصفية من هذا العام بنسبة 50% من أسئلة الاختبارات لجميع المراحل الدراسية، فيما ستكون البقية من إعداد المعلم، وسوف يكون التصحيح ذاتيا من المدارس باستخدام نموذج يدوي أو باستخدام المصحح الآلي بالتنسيق مع إدارة المشروع.
وقامت إدارة المشروع في الوزارة بإخراج الاختبارات التي تم إعدادها خلال الفترة الماضية على قرص كومبيوتر (CD) يشتمل على تحليل المحتوى الدراسي والأهداف السلوكية والأسئلة التي تقيس كل هدف لجميع المواد الدراسية، وإرسالها لإدارات التربية والتعليم التي قامت بدورها بتوزيعها على جميع المدارس، والتأكيد على استخدامها من كل المعلمين وفق تخصصاتهم لأغراض التدريس والتقويم، وذلك من أجل تطوير الاختبارات المدرسية مركزيا في إدارات التربية والتعليم.
ويهدف المشروع إلى إعداد كوادر ذات خبرة في بناء الاختبارات وتحليل المناهج الدراسية، وتطوير أسئلة الاختبارات في المدارس، وإنشاء بنوك أسئلة لجميع المواد، إضافة إلى تخليص المعلم من عبء إعداد الاختبارات والإدارة المدرسية، وما يستتبعها من تحمل مسؤولية سرية الأسئلة والمحافظة عليها، وإعطاء الوزارة فرصة مراقبة مستوى مخرج كل مرحلة دراسية، بشكل يتيح لها فرصة جيدة لبناء الخطط المستقبلية في ضوء نتائج الواقع الراهن للطلاب.
من جهته أهاب المشرف العام على المشروع نائب وزير التربية والتعليم لشؤون تعليم البنات الدكتور خضر بن عليان القرشي بضرورة إشراف مديري التربية والتعليم في المناطق والمحافظات على تطبيق المشروع وإعداد التقارير الختامية ورفعها إلى إدارة المشروع بالوزارة بعد نهاية اختبارات الفصل الدراسي الثاني مباشرة.


http://www.alwatan.com.sa/daily/2**3...al/local04.htm