وجه وزير التربية والتعليم الدكتور محمد بن احمد الرشيد بتشكيل لجنة (تقصي) مهمتها: التحقق مما يكون قد وقع من نقص سواء في المعلمين والمعلمات او المباني وترميماتها او التجهيزات او الكتب المدرسية وسواها او اي قصور في الاعداد لانتظام بدء العام الدراسي الجديد 25/1426هـ في بعض مدارس البنين والبنات. وأكد القرار على اهمية تحديد الاسباب خلف اي نقص او تقصير او خلل يثبت وتحديد المتسبب في ذلك على مستوى الجهاز المركزي وعلى مستوى ادارات التربية والتعليم وحتى على مستوى المدارس. وقد مُنحت اللجنة كافة الصلاحيات الكفيلة بنجاح مهمتها ومن ذلك: الاستعانة بمن تراه من داخل الوزارة او خارجها وامكانية الاتصال المباشر مع اي من المسؤولين في جهاز الوزارة وفي الميدان (كادارات التربية والتعليم والمدارس) لتزويد اللجنة بكل ما تحتاج اليه من معلومات وبيانات بالاضافة إلى مساءلة أي منهم اذا تطلب الامر ذلك. وأكد معاليه على اللجنة موافاته بتقرير مفصل في موعد لا يتجاوز نهاية شهر ذي القعدة القادم متضمناً بيانات تفصيلية ودقيقة حول كافة الاوضاع واقتراح الحلول والاجراءات التي تمنع حدوث اي خلل مستقبلاً بإذن الله.وتأتي هذه الخطوة من الوزارة لتؤكد انها لا تكابر في معالجة ادنى جوانب القصور اذ لا بد ان تقع بعض الاخطاء بمثل حجم وزارة التربية والتعليم خصوصاً في هذا العام الدراسي الذي انطلق مصحوباً بعدد من البرامج والمشروعات الجديدة من ابرزها:ادخال اللغة الانجليزية في المرحلة الابتدائية وتطوير وتحديث الكتب الدراسية واعادة تأهيل بعض المباني المدرسية وتطبيق اختبار الكتب الدراسية واعادة تأهيل بعض المباني المدرسية وتطبيق اختبار كفايات المعلمين. ولتثبت الوزارة انها تهتم بالكتابات الصحفية الجادة والموضوعية المخلصة التي تهدف إلى تحسين الاداء التربوي والتعليمي.