تشهد مقاهي الإنترنت في المدينة المنورة هذه الأيام ومع بداية العام الدراسي ازدياداً كبيراً في أعداد روادها وخصوصاً من الطلاب حيث اتجهت الكثير من الكليات والجامعات إلى توفير خدمات طلابية تمكن الطالب من الدخول إلى جدوله الدراسي والتحكيم بذلك بالإضافة أو الحذف من خلال اسم ورقم خاص لكل طالب إضافة إلى خدمات أخرى كالاطلاع على السجل الأكاديمي للطالب ومعرفة مستواه الدراسي . واستقبلت الكثير من الجامعات في المملكة طلبات القبول بها عن طريق الإنترنت مما شكل سوقاً رائجاً لهذه المحلات في الوقت الذي وفر على الكثيرين عناء الانتقال والسفر. وطالب عدد من الطلاب إدارات الكليات والجامعات بتوفير صالات مجهزة مزودة بخدمة الإنترنت على الأقل لتعديل جداولهم الدراسية بدلاً من البحث عن أماكن تقدم هذه الخدمة وغير آمنة حيث أن نسب اختراق معلومات الأشخاص من خلالها أسهل بكثير من أي جهاز آخر أو شبكة تشرف عليها جهة معروفة تتمتع بحماية أكبر.