رياضتنا في فترات ، الثمانينات والتسعينات ، تلك حقبة " الفقراوية " وانظر لما هو آت ، نعاني ضعف الإمكانيات ، وشُح الماديات ، تواضعُ المنشئات ، و محدودية الرواتب والمكافآت ، فبزغت نجومٌ ساطعات ، وأبطالٌ للأزمات ، وجيلٌ من رحِمِ المعاناة ، أصبحنا أنذآك ! لأسيا سادات ، تربعنا على عرش البطولات وصنعنا التاريخُ والإنجازات .
(( فقرٌ )) في الأدوات و (( غناً )) في المواهب و المخرجات . فترة الملايين ، صناعة اللاعبين ، كباراً وناشئين ، على هيئةِ محترفين حقبة " المليارديرية " إن صح التضمين ، رجال أعمال ، تُدِر الأموال ، عقودٌ ورعايات و أقوى الاستثمارات وأشنع التدهورات ، لجانٌ ولجان ، هناك انضباط وهنا مسابقات ، بينَ عقوباتٍ وتَوقفات ، عجزنا عن العمل وضربنا المثل نعم نحن الفشل ، ما بين داعمين ومُشجعين متأملين متفائلين أصابنا الملل ومُصابنا جلل ، مواهب وفُرق صنعها الورق ، ماضٍ شامخ وحاضرٌ ماصخ السبب ؟ إعلامٌ نافخ . (( غناً )) في الأدوات و (( فقرٌ )) في المواهب و المخرجات . شتآن بين المرحلتين ! فعلى غُصن الياسَمين وأوراقه الندية نبعث بأرقى تحيه للـ " الفقراوية "




nwaf_thwab@
نواف بن ثواب





المصدر
http://www.albahanews.info/mqal/s/14...A%D8%A9-%21%21