وجّه صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية بتنفيذ توصيات اللجنة المشكلة لدراسة محلات العطارة التي تقوم بتركيب زيوت وأعشاب داخل عبوات مغلفة كتب عليها عبارة (زيت الحشيش الباكستاني). والتي تنص على منع استيراد او إنتاج او بيع الزيوت المسماة بزيت الحشيش والزيوت التي تحمل مسميات مشابهة له لما لهذا الامر من تضليل واستغلال المستهلكين وعدم السماح باستيراد اي زيت او مستحضر الا بعد الحصول على ترخيص من وزارة الصحة ووجوب توضيح مكونات كل زيت او مستحضر والتأكيد على مصانع التغليف والمطابع بعدم طباعة اي ملصقات ورقية او عبوات للزيوت او المستحضرات المتعلقة بالصحة العامة الا بعد الحصول على إذن من الجهات المختصة.
من جانب آخر قالت الصيدلانية هيا الجوهر رئيسة قسم البحوث النباتية في المختبر المركزي للادوية والاغذية بوزارة الصحة: إن الزيت المباع في الاسواق المحلية تحت مسمى زيت الحشيش هو نوع من الغش والتدليس على عقول البشر واستغلال ما عرف عن زيت بذرة الحشيش من فوائد بالنسبة للجلد والشعر وذلك لاحتوائه على نسبة عالية من البروتين (25-30) مشيرة الى ان المختبر المركزي للادوية والاغذية قام بتحليل عينات من هذا الزيت ثبت عدم فائدته وخلوه من اي أثرللبروتينات